الخبر وما وراء الخبر

أمريكا تنشر الكوليرا في اليمن بالتواطؤ مع الامم المتحدة

178

تفاقم الاوضاع الانسانية في اليمن بسبب الحصار والعدوان اصبح مصدر قلق للمنظمات الانسانية الدولية، ومنظمات العمل الانساني الدولية في قلب النقاشات أطلعوا الامم المتحدة على خطورة الوضع الانساني المتردي والمرشح لمزيد من التدهور.

كما ان الوضع الانساني بات يثير مخاوف المجتمع الدولي إزاء ارتفاع وتيرة الامراض جراء العدوان والحصار، مما قد يعقد الجهود الإنسانية الهادفة لإيجاد حلول إنمائية مستدامة لتحسين مستوى المعيشة ووصول المساعدات الانسانية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تجاوزات عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن نصف مليون .

وفارق ما لا يقل عن 1975 شخصا الحياة منذ بدء انتشار داء الكوليرا في نهاية إبريل الماضي، وقالت المنظمة إن عدد الإصابات اليومية الجديدة قد انخفض مؤخرا إلا أن خمسة آلاف شخص يصابون بالعدوى يوميا.

وقد انتشر المرض بسبب تدهور أوضاع النظافة والصرف الصحي وانقطاع إمدادات المياه، وتقول الأمم المتحدة إن 20 مليون شخص يعيشون في ظروف تسمح بانتشار الكوليرا بسبب انعدام المياه النقية والخدمات الطبية، فيما يظل نحو 10 ملايين شخص في حاجة لمساعدات عاجلة للوقاية من المرض أو للعلاج منه.

وتمتلك الولايات المتحدة سجلاًّ حافلاً في صراعات منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، ولكنها في اليمن تحرض على الكارثة الإنسانية التي تنافس سوريا والعراق في تأثيرها على زعزعة استقرار المنطقة والعالم، و الحرب والمرض كلاهما من صنع الإنسان، حيث إن المجاعة في اليمن ليست نتيجة الجفاف أو فساد المحاصيل، بل نتيجة الحصار الذي تفرضه السعودية على البلاد منذ أكثر من عامين بمساعدة حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، في جهد متعمد لتجويع المناطق التي تسيطر عليها الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وفي الختام….

المسؤول المباشر عن انتشار وباء الكوليرا في اليمن هي الولايات المتحدة وبريطانيا من خلال ادواتها السعودية والامارات والدول المشاركة في التحالف من خلال فرض الحصار البري والبحري والجوي الغاشم واستهداف البنية التحتية بالصواريخ والقنابل، مثل المستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي.

#العدوان_ينشر_الكوليرا

#الكوليرا_تفتك_باليمن

*النجم الثاقب