تقرير عسكري للحدود السعودية اليمنية قبل بدء استراتيجية الهجوم لقلب موازين القدرة
نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية، عمليات نوعية في معارك الحدود، حيث هذه العمليات اسفرت عن مصرع وجرح العديد من الجيش السعودي ومرتزقتهم وبالاضافة الى الخسائر التي تكبدتها في العتاد.
تزامناً مع اعلان الرئيس الصماد خلال زيارته الى المنطقة العسكرية الرابعة عن الانتقال من استراتيجية الدفاعية الى الاستراتيجية الهجومية في مواجهة العدوان، شاهدنا التصعيد العسكري في معارك الحدود خصوصاً في قطاع نجران، بالرغم من ان العدو يمتلك احدث السلاح الأمريكي البريطاني.
تمكن الجيش واللجان خلال ايام الماضية ان يفتك باالجيش السعودي ومرتزقته بنجران، حيث تمكنت القوة الصاروخية والمدفعية اليمنية التابعتين للجيش واللجان الشعبية من استهداف تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي في ذو رعين الغربية واستهداف الياتهم خلف معسكر الطويلة وقيادة الحاجر ومستحدث السديس، واستهداف غرب رقابة سقام و منصة صاروخية سعودية في عاكفة وقيادة حرس الحدود في نهوقة ورقابة ظلم و موقع الضبعة وقيادة الفواز و رقابة الحمر في موقع الطلعة التي ادت الى إصابات مباشرة.
كما دكت القوة المدفعية وحدها تجمعات الجيش السعودي في طلعة رجلا وإعطاب جرافة و3 أطقم عسكرية و شمال عباسة وإحراق مخزن أسلحة و قيادة الفواز والتبة الرملية، كما تم تدمير طقم عسكري لمرتزقة الجيش السعودي في خليقا ومصرع طاقمه وإحراق كاسحة ألغام.
اما وحدات القنص اليمنية تمكنت من قنص ثلاثة جنود في غرب موقع الفواز وموقع الطلعة.
وفي جيزان، مدفعية الجيش واللجان استهدفت معسكر العطار بعدد من قذائف المدفعية، كما تم استهداف موقعا سعوديا مستحدثا خلف موقع نعشاو وتجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في موقع القنبور ومحققة إصابات مباشرة في صفوفهم.
كما شهدت منطقة عسير عمليات هجومية من قبل الجيش واللجان الشعبية، حيث استهدفت القوة المدفعية اليمنية تجمعات للجيش السعودي ومرتزقته بعدد من قذائف المدفعية خلف منفذ علب وشرق الربوعة ورقابة الهنجر ومحققة اصابات مباشرة.
لكن في الجبهة الداخلية خلال، الايام الماضية القريبة، تمكن الجيش واللجان الشعبية من تحقيق انتصارات كبيرة في مواجهة العدوان وأهمها كان استهداف سفينة إماراتية في داخل ميناء المخا واسقاط مروحية اماراتية في شبوة بالاضافة الى المعارك الضارية التي شهدتها عدة جبهات في شبوة وتعز وميدي وغيرها من الجبهات، كما تمكنت صاروخية الجيش واللجان من استهداف غرفة عمليات العدوان بالقرب من معسكر كوفل بمارب بصليات من الصواريخ الكاتيوشا، مما اسفرت عن مصرع وجرح جميع من كان يتواجد فيها.
حيث أن هذا الامر جعل التحالف أن يتراجع في حساباته بمايخص المعارك الداخلية، لأن هذه العملية تمت بعد الرصد الدقيق من قبل الاستخبارات اليمنية وتحديد احداثياتهم.
وفي الختام…
ان هذه العمليات العسكرية التي تمت من قبل ابطال الجيش واللجان الشعبية جاءت والقوات اليمنية في وضعية الدفاع وقبل ان يبدء الرئيس الصماد القائد الاعلى للقوات المسلحة اليمنية الاستراتيجية الهجومية التي توعد بها قبل يومين لقلب موازين القدرة، وبحسب المؤشرات العسكرية سوف نشهد عمليات واسعة في استهداف العمق السعودي الاماراتي بالاضافة الى اقتحام وتطهير مناطق استراتيجية في ماوراء الحدود.
*النجم الثاقب