نتيجة الحصار…الكارثة الانسانية تحدق باليمن “تفاصيل”
فيما يكتفي العالم وعلى خجل بترديد الأدانات والشجب، تكشف الأرقام والأحصائيات الرسمية تفاقم الوضع الأنساني لليمن نتيجة الحصار الجائر للشعب اليمني ومنع وصول الأدوية وإغلاق كل المنافذ من قبل العدوان السعودي الأمريكي.
احصائات رسمية اكدت وفاة اكثر من 1600 شخص جراء الاصابة بوفاة الكوليرا، فيما بلغ عدد المصابين اكثر من 300 الف بحسب اخر الإحصائيات الرسمية.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذل لمواجهة انتشار الوباء ومكافحته والحد منه، فقد سجلت الإحصائيات الرسمية اكثر من 37 الف حالة اشتباه بالإصابة خلال اسبوع واحد، وهو معدل كارثي لبلد يعيش تحت الحصار.
منظمة اوكسفام كانت قد حذرت في وقت سابق من انتشار وباء الكوليرا، وقالت انه قد يكون الأسوء في العالم خلال هذا القرن.
ان انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة الحصار ومنع وصول الإمدادات الدوائية واستهداف طيران العدوان للمنشئات الصحية اثر في 268 منطقة متضررة صحياً من ضمن 20 محافظة.
وبحسب خبراء في شؤون الصحة فإن المياه الملوثة تعد من اهم الأسباب لإنتشار الأوبئة.
فيما تقول احصائات لمنظمات دولية ان ما يقارب 8 ملايين شخص يتعذر عليهم الوصول لمياه الشرب الصالحة في اليمن.
الحصار ايضاً اسهم بشكل كبير في خلق معانات صحية كبيرة ونقص حاد في الإمدادات وتوفير المستلزمات الطبية نتيجة الغارات التي اتت على عشرات المنشئات الطبية.
ان الأستهداف المباشر لمقدرات اليمن الإقتصادية من قبل العدوان ايضاً كان في اولوياته اغلاق ميناء الحديدة والذي يمثل شريان الحياة المتبقي بعد اغلاق مطار صنعاء الدولي، حيث تشير احصائيات دولية ان الحصار الجائر يحول دون سفر 95 الف مواطن يمني ممن هم بحاجة للعلاج خارج البلد.
كما ادى الحصار الى وفاة 14 الف من هذه الحالات بسبب منع السفر.
الاحصائيات الرسمية ايضاً تؤكد ان 50 الف مواطن يمني عالقون خارج الوطن.
واقتصادياً تجاوزت الخسائر لقطاع النقل الجوي اليمني مليارين وستين مليون دولار.
*النجم الثاقب