واشنطن تدرس احلال بلاك ووتر بدلا عن الجيش الامريكي في افغانستان
كشف إريك برنس رئيس شركة بلاك ووتر سيئة الصيت، إن البيت الأبيض يدرس إسناد مهامه في أفغانستان إلى شركاء من القطاع الخاص.
ووفقا لبرنس فإن المتعاقدين سيكملون القوة العسكرية في أفغانستان وسيرتدون الزي العسكري الأفغاني، كما سينسق الطيارون عملياتهم مع السلطات الأفغانية.
وأشار رئيس بلاك ووتر إلى أن الخطة ستتكلف نحو 10 مليارات دولار على الأقل في العام الواحد، وهو أقل بكثير من المنصوص عليه في موازنة البنتاغون لهذا العام، إذ تبلغ قيمته نحو 40 مليار دولار.وبحسب مصادر لموقع “يو إس ايه توداي” فإن الإدارة الأمريكية تدرس منذ عدة أشهر العمل على استراتيجية جديدة في أفغانستان، فالرئيس الأمريكي ترامب غير راض أن تخسر الولايات المتحدة الحرب في أفغانستان .
ووفقا للخطة فإنه سيتم الدفع بنحو 5.5 آلاف من المتعاقدين من القطاع الخاصة، أغلبهم ممن عملوا في القوات الخاصة سابقا، لتقديم العون والمشورة للقوات الأفغانية في المعارك الدائرة في أنحاء البلاد، ومن المتوقع أيضا إنشاء أسطول خاص من 90 طائرة.
ومن المفترض أن يعمل مستشارون من القطاع الخاص مباشرة مع الكتائب العسكرية الأفغانية، فيما سيستخدم الأسطول الجوي في الإخلاء الطبي ودعم الحريق ونقل الجيش.