غطاء أممي إماراتي للسيطرة على الموانئ اليمنية رغبة للمصالح الأمريكية
منذ مطلع العام 2005م والذي شهد استلام شركة موانئ دبي لتشغيل موانئ عدن، وضع الإماراتيون اعينهم على موانئ اليمن لما يتمتع به من موقع استراتيجي مهم، وما التحالف الأمريكي الإماراتي المعلن وإرسال قوات امريكية الى محافظة شبوة النفطية لفرض السيطرة الكاملة على اكبر مشروع استثماري وصناعي في اليمن والذي تبلغ ايراداته السنوية قرابة 4 مليار دولار الا صورة مكملة لإستراتيجية إماراتية هادفة الى فرض سيطرتها الكاملة على كل موانئ البلد ومنها ميناء بلحاف النفطي.
ان الصورة ذاتها عملتها دويلة الإمارات مع ميناء عدن الإستراتيجي والذي يعد من افضل الموانئ البحرية في المنطقة وتعتبره الإمارات مهدداً لميناء دبي.
ان العمليات العسكرية التي تدفع فيها الإمارات مقاتليها تكاد ترتكز على معركة الساحل ومنها باب المندب والهادفة للسيطرة على هذا المنفذ الملاحي الدولي لصالح المطامع الأمريكية والصهيونية.
المنفذ الملاحي (باب المندب) يفصل بين ضفتيه 30 كيلوا متر اي عشرين ميل تقريباً من رأس منهال في الساحل الأسيوي الى رأس سيان على الساحل الأفريقي ويتوسطهما جزيرة بريم (ميون) التي تفصل مضيق باب المندب الى قناتين، الشرقية منها تعرف بإسم باب اسكندر وعرضها 3 كيلو متر وعمقها 30 متراً اما القناة الغربية واسمها دكت المايون فعرضها 25 كيلو متر وعمقها يصل الى 31 متراً.
ما يمنح اليمن افضليت استراتيجية في السيطرة على الممر الملاحي الدولي هو امتلاكه جزيرة بريم اليمنية .
ميناء الحديدة هو الآخر في قائمة تحالف العدوان، حيث تتحرك دويلة الأمارات بدعم امريكي صهيوني وعبر غطاء الأمم المتحدة معتقدةً ان تحقيق هذه الأطماع سيفرض سيطرة على كل ما يمكن ان يهدد اقتصادها الإستراتيجي وان في المدى البعيد
*النجم الثاقب