الخبر وما وراء الخبر

اليمن تستقبل دفعة جديدة من الجيش السوداني بطريقتها الخاصة

401

قبل ان تصل الدفعات الجديدة من القوات السودانية الى اليمن، تستقبلهم ميدي بطريقتها الخاصة، قتل وتنكيل بمن سبقهم من الجنود السودانيين الى محارق الموت في اليمن.

حاول الغزاة ومرتزقتهم وعناصر مشكلة من جنسيات مختلفة التوغل في صحراء ميدي لكنهم وقعوا في المصيدة من جديد، مصيدة يعجز العدوان عن تفاديها مع امكاناته العسكرية المتطورة.

حيث شارك مرتزقة السودان يوم امس الجمعة في زحف واسع ترافق معه غارات مكثفة وصلت الى اكثر من 22 غارة على مديريتي حرض وميدي، وانكسر الزحف وتم تدمير آلية كما قتل وجرح عدد كبير من الغزاة والمرتزقة.

خسائر الجيش السوداني في ميدي
خسائر الجيش السوداني في ميدي

بدون اي افق تبدوا محاولات الغزاة والمرتزقة عبثية للتقدم شمال صحراء ميدي، لكن السعودية دفعت الأموال واستجلبت المرتزقة من جنسيات مختلفة وتسعى لتفعيلهم مقابل ماتدفعه من اموال، حتى لوكان مصيرهم الموت.

ان قناعة فشل المرتزقة السودانيين في ميدي خلال الأشهر الماضية باتت مرسخة وثابته رغم المحاولات الحثيثة لرفع معنوياتهم من خلال خطابات قادتهم او علماء المال والسلطان.

خسائر الجيش السوداني في ميدي
خسائر الجيش السوداني في ميدي

صفقات استجلاب المزيد من قوات المرتزقة تبدو محسومة النتائج مسبقاً، مزيداً من الفشل والتضحية بمن سيأتي مقابل وعود كالسراب.

حيث توعد رئيس اللجنة الثورية اليمنية العليا محمد علي الحوثي القوات السودانية التي تحمل اسم الدعم السريع وتتجه للمشاركة في العدوان الأمريكي السعودي على اليمن بالإبادة.

ان المزيد من استجلاب القوات السودانية الى اليمن رغم ما لاقوه من ضربات قوية من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية تسمى تجارة البشير الخاسرة في اليمن، كون الرئيس السوداني عمر البشير يتاجر بالجنود السودانيين الذين يلاقون حتفهم في اليمن بصفقات ووعود خاسرة، فلا سلم البشير جنوده وقواته وسمعته ولا قبل به الأمريكان كأداة جديدة موثوق بها في المنطقة.

*النجم الثاقب