أقوى سلاح في كلمة ( ومابعد مابعد الرياض)
بقلم /مصطفى حطبه
ملخص بسيط ومرور كريم حول قائل هذه الكلمه
(مابعد مابعد الرياض )سيوصلنا جميعا إلى
(مابعد مابعد الرياض)
أقوى سلاح في هذه الحقبه التي تعتمد على صناعة الأسلحه هو سلاح في جمله مركبه على أسس ثابته تستند إلى مشروع قرآني حق
قائلها مواطن يمني بسيط يلبس مما يلبسه كل يمني في شعبه الثوب والجنبيه والغتره
يأكل مما يأكله أبسط مواطن فقير من شعب عانا النكد والبؤس والحرمان بسبب قوى الإستكبار الأمريكي والإسرائيلي وعملائهم من سلاطين الجور طويلا
لم يولد كغيره ممن ولدوا من أبناء الأمراء والزعماء والرؤساء والمترفين في الجزيره العربيه عموما والشعب اليمني خصوصا لم يولد مثلهم وفي فمه ملعقة من الذهب لماذا؟
بكل بساطه أقول لكم لماذا!
لأن الأقدار الإلهيه لم تشئ له أن يولد كالبقيه
لأنها ستختزله لما (بعد مابعد الرياض)
فولد في خضم الصراع فآنذاك حملته أيدي خشنه قد تخشنت جراء المعاناه طويلا لأجل الله وفي سبيل الله كيف لا وأبوه العالم الرباني (رباني آل محمد) ومن منا لايعرفه سيما وأسم القائد الأول الذي أبهر العالم مرتبط بإسمه فهو الأب للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليهم
وهو الملهم الروحي للمسيرة القرآنيه
فلذلك سأشرح لكم كلمة المواطن أبوجبريل
(لسنا مدللين )
فمنذ أن تفتحت عيناه على هذه الدنيا وهوا يعيش مع والده رباني آل محمد يعيش وحيدا كيف لا وهو من قد أجمع كفار قريش هذا العصر على نفيه وجندوا أنفسهم لحربه فحاكوا ضده المؤامرات ونفذوا ضده عدة محاولات لإغتياله كانت تبوء بالفشل ودائما يصاحبها الخسران
فقد جلدته هذه الأحداث في بداية نشئته حتى نحتت منه صخرا صلبا لاتزعزعه الأحداث ولاترهقه المصائب ولاتضعضعه الحوادث ولاتزلزله المعارك ولاترهبه نوائب الحروب ولاتخيفه التحديات حتى جعلت منه إسما لآمعا فريدا من نوعه وجعلت منه أيوقنة للحريه وسلما للنصر
وكهفا للنجاه
تهوي إليه أفئدة من الأحرار يجتمع حوله كل أباة الضيم يلتجئ به المضلوم ليقتص والمبغي عليه لينتصر والفقير ليغنى والتلميذ ليتعلم والطفل ليتربى والأستاذ ليفهم والعالم ليدرس والجاهل ليعلم والقاضي ليحكم بالعدل والخطيب ليخطب في الناس والحليم ليزداد حلما والفهيم ليزداد فهما والسياسي ليتيقن أن السياسه بدون المواطن عبدالملك ليست شيئا والمقاتل والفيلسوف حتى يعرف أن الفلسفه ليست إلا نقطة في بحر حرف الباء في إسم عبدالملك
كيف لا وأنا عندما أقف أمام التلفاز لأشاهد أحد كلماته المتلفزه أقف حائرا لاعن حيرة من أن كلامه يجلب للمستمع الحيره بل على العكس كلامه بسيط يخاطب كل شخص بلسانه وبمايفهمه في كلمة واحده لاتتعدا في أغلبها الستين دقيه بلا حائرا من أن كلامه المعروف لم يكن معروفا عندي سابقا وعندما أقف متأملا في إبداع نطقه متعجبا لاعن عجب بأن كلامه خارج عن المنطقيه الفطريه لكل بشر مازال على فطرته السليمه
بل على العكس فكلامه يخاطب الفطره فيأسس فيك كمستمع أساسا من الوعي لتكون ضمن أمه لاتحتاج لأن تغير مذهبك لتكون منها أو تغير لون بشرتك أو منظرك لتصبح أحد أفرادها أو تخبئ فقرك لتنضم إليها أو أصلك أو أي شيء آخر مما سيكون عليك إلزاما فيمالو ذهبت إلى الضفة المقابلة عند الطرف الآخر طرف النفاق العالمي المستكبر بكل مسمياته
هكذا يكفيك أنت أن تكون أنت مقتنعا بمبدئك راميا خلف ضهرك كل المسميات غير القرآنيه
أن تنطلق من واقع الشعور بالمسؤليه ضمن أمه موحده لها مشروعها العظيم والمقدس ,لها مشروعية التحرك الذي شرعه الله لخلفائه في أرضه ولها منهجيتها القرآنيه ولديها القائد المواطن عبدالملك له مالك وعليه ماعليك.
تعرفنا جميعا عن الشيء البسيط عن السيد والقائد المحارب والمواطن الأب والأخ الفقير والبسيط الواعي والداعي الفلاح والمزارع الراعي والسياسي المثقف والأديب المربي والعالم الخطيب والمعلم المخلص والمحب لشعبه وووووإلخ
وأمام عدوه هو ليس ذلك الذي أمام شعبه
فهو الأسد الهصور ليث المعارك عند احتدام المعركه والقائد العسكري عند اقتحام الحصون والسد المنيع ضد اعداء الأمه فيكفيه فخرا أنه قاد اليمن في أصعب الضروف في وقت تفرقت بأمة الإسلام السبل وتاهت في شراك المكر اليهودي الأغلبية لهذه الأمه
عبدالملك في وجه العالم يبني الشيء من لا شيء
واجه تحالفا لم يجتمع مثله من قبل أحد ولن يجتمع بعده أحد إن بقي منهم أحد فصنع أمه من لاشيء وبنى جيشا دفاعيا لم يكن من قبل ليمتص الصدمة في بداية العدوان.
وفيما يقال في التحاليل السياسيه العسكريه أن من يهاجم يبقا مهاجما وأن من يدافع يبقى مدافعا في نظرهم هم
فهم لم يكونوا يعرفون جيدا ماذا يعني اليمن إن كان فيه عبدالملك! المعجزه
فحسبوا حسابهم لأسبوع واحد أو أسبوعين وتنتهي المعركه متناسين الحروب السته السابقه ليس منهم إهمالا بل إتكالا على مافي أيديهم من سلاح وعتاد ولفيف من كل العالم المستكبر الذي لايعترف بحق البقاء إلا للأقوى
فكان اليمن بالله وبقائده الأقوى فأصبح الأسبوعين عامين وزاد عليه قرابة العام الثالث ليعلن بداية مرحلة أقوى كلمه من أقوى قأئد لأقوى معادلة ردع وهي (مابعد مابعد الرياض)
مابعد
والتي ساهمت بل وأسست لتغيير المعادلات على الأرض فأصبحت اليمن الدفاعيه تسمى باليمن الهجوميه والإندفاعيه
تطلق الصواريخ إلى مابعد الرياض ومابعد مابعد الرياض
وتجتاح المواقع في أعماق الحدود والأراضي المحتله ,تصنع الصواريخ في ثالث عام وتطورها,تصنع الطائرات بلا طيار وتصنع وتطور دفاعها الجوي ,تقوم ببناء القوات البحريه التي لم تكن موجوده في الماضي اليمني ولم تدخل الخدمه بالشكل المطلوب في بداية العدوان
إلى أن انطلقة تلك العبارة الصداحه من القائد المقدام
(مابعد مابعد الرياض)
فكانت هذه الكلمه مصنعا للمعادلات في مرحلة الردع لا الصد والهجوم لا الدفاع فطورتها وجعلت منها قوة بحرية لايستهان بها ,كيف لا وهي قد أمطرت بوارجهم بوابل من صليات حممها وجعلت البحر الأحمر أحمرا قانيا من دما الغزاه
وبسلاح مناسب! معرفته بالنسبه للعدوا حلم يراودهم كل ما مر ذلك السلاح ليعانق بوارجهم عناقا يخنق الغازين من مخنقهم الأمريكي والإسرائيلي أول المتضررين منه هم الأدوات والأحذية العربيه إماراتيه وسعوديه
مابالك عن الهاجس الذي يشغل تفكيرهم وهوا كيف يتم التصدي لذلك السلاح المناسب!
لماذا لم تكتشفه الرادارات ولم تعلم ماهيته الإستخبارات العالميهمثله مثل بركان وغير بركان الذي يصل إلى مابعد مابعد الرياض دون أن تنطق باتريوت” أمريكا ببنت شفه.
أستطيع بكل بساطه كما يستطيع غيري من البسطاء اليمنيين أن أخبرهم ماهوا هذا “السلاح ومن هو مطلقه ,من أين تأتي صواريخ بركان وغيرها التي لم ولن تعرفوها مع أنكم جزء رئيسي في سبب تصنيعها وتطويرها وتفعيلها بمنتهى الجديه ضدكم
والجواب
هو أن المواطن عبدالملك الحوثي كما يحب هو أن ينادى
قد قال وفعل وقد وعد وصدق
في كلمة تعد من أقوى وأفتك الأسلحه في عصر لايحتكم فيه إلا الا لغة السلاح
__(مابعد مابعد الرياض)____
مع أنه في كثير من خطاباته وكما قال هو أنه لن يكشف عن كثير من المفاجئات وسيجعل الفعل قبل القول
ومع أنه كما يقول المثل الشعبي
(ماقد بدا من الجمل إلا أذنه
إلا أنه لوكان هنالك على رأس هذا العدوان الغاشم على اليمن
في دولة قرن الشيطان من يعقل لكان درسا كافيا وصفعة في الوجه السعودي كما يقولون لايزول أثرها
واعتقد أنه لن يزول أثرها إلا
وقد أصبحت الرياض معلما أثريا لم ولن يبقى منه إلا بعض الأحجار
المتراميه يمينا ويسارا لتكون شاهدة على قول الله في كتابه مسطرا كلام اليمنيين (نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد)
ومابعد مابعد الرياض
ستعرفها إسرائيل قريبا جدا هي ودويلة ماتسمى بالإمارات
إن بقي بعد تدشين مرحلة (مابعد
مابعد الرياض )
هذه الأدوات الرخيصه وأسيادها
وماقام على الذهب الأسود سينتهي بإنتهائه
(ولله عاقبة الأمور)