عضو سياسي أنصار الله، عبدُالملك العجري: العلاقةُ بين أنصار الله وَالمؤتمر ليست تحالفاً بل أقوى، وحديثُ آلة العدوان الإعلامية عن خلافات مكرّر بُغية إحداث الشقاق
باعتماد طريقة التكرار والدش الممجوج وتحشيد توّهمات يرادُ لها أن ترقى إلى اثباتات على الحملة الموجّهة.. وأسهبت وسائلُ إعلام تابعة للعدوان السعودي الأمريكي، خلال الأيام الماضية، بنشر أخبار وتقاريرَ تتحدث عن انشقاقات وخلافات حادة بين أنصار الله، وبين حزب “المؤتمر الشعبي العام”، معتمدةً على تباينات طبيعية في أي تحالف ناتجة عن بعض الرؤى في وجهات النظر أو تصرفات منفلتة تصدر غالباً عن أفراد ليسوا ناطقين بلسانِ أيٍّ من الطرَفين الحليفين ولا هم شخصيات اعتبارية فيهما.
وحول حقيقة تلك الخلافات المزعومة والمراد إيجادها والأهداف من ورائها، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبدُالملك العجري: إن الحديثَ عن خلافات بين المؤتمر وأنصار الله “مكرر يصدر عن الآلة الإعلامية لدول العدوان؛ من أجل إحداث الشقاق بين الطرفين، وهو الأمر الذي فشلوا في تحقيقه خلال العامين الماضين، فالخلافات السياسية هي أمر طبيعي في كل الكيانات السياسية في العالم سواءٌ أكانت دولاً أو مؤسسات وفي أعرق الديموقراطيات”.
وبتوصيف جليٍّ وواضح, ورداً على تركيز الإعلامي للعدوان وتصدّرها الواجهة الخبرية لأبواقه، أكد العجري، في تصريح أدلى به لوكالة روسية، اليوم السبت أن العلاقة بين “أنصار الله” و”المؤتمر”، ليست تحالفاً، “بل هي أقوى من التحالف، فالتحالف قد ينتهي في لحظات إذا ما انتهى الهدف منه، أما علاقة المؤتمر وأنصار الله، هي علاقة الدفاع عن الوطن والأرض والعرض؛ لذا فشلت كل محاولات التحالف التي كانت تستهدف النيل من تلك العلاقة المبنية على التمسك بالأرض والقيم.
وقال العجري إن هناك لجاناً مشتركة بين المكونين السياسيين لبحث كل الخلافات التي قد تنشأ عن تباين وجهات النظر، مؤكداً أن الشراكة بين الجانبين مبنية على المصالح القومية العليا للبلاد.
*صدى المسيرة