الخبر وما وراء الخبر

الأمريكيون يؤكدون إصابة الصاروخ اليمني هدفه في ينبع

283

أكد مسؤولون في وزارة الحرب الأمريكية، اليوم الخميس، نجاح الجيش اليمني واللجان الشعبية في ضرب “عمق الأراضي السعودية”.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤول الوزارة، قوله إن “مئات الكيلومترات قطعها الصاروخ الذي أطلق على محافظة ينبع السعودية دون أن تعترضه أنظمة الدفاع الأمريكية”.
وأكد أن الصاروخ كان أكثر دقة من باقي الصواريخ الأخرى، التي أطلقتها من قبل “أنصار الله”.

وبسحب المصدر المسؤول فإن الصاروخ الباليستي أطلق بالقرب من مدينة “صعدة” شمال اليمن، وسقط بالقرب من الساحل الغربي للسعودية، بعدما طار مسافة قدرها 930 كيلومترا.
وكانت القوة الصاروخية لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية أطلقت، مساء السبت الماضي 22 يوليو، صاروخا باليستيا بعيد المدى من نوع بركان ( 2-H ) المطور بخبرات يمنية على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع غرب السعودية.

وأكد مصدر عسكري للمسيرة نت أن الصاروخ الذي أُطلق على مصافي تكرير النفط والتي تقع على ساحل البحر الأحمر وتبعد عن أقرب نقطة حدودية مع اليمن أكثر من ألف كيلو متر، أصاب هدفه بدقة عالية.

وأكد مساعد ناطق الجيش اليمني العميد عزيز راشد، الأحد، أن الجيش واللجان الشعبية سيستهدفون مناطق ذات طابع حيوي مالم يتوقف العدوان على اليمن، مشيراً إلى أنه لابد من ردع عسكري قوي وإسقاط مدن لإيقاف العدوان على اليمن.

وأشار رئيس اللجنة الثورية العلياء محمد علي الحوثي إلى إن إطلاق صاروخ بركان 2-H على مصافي النفط في ينبع غرب السعودية جاء ردًا على المجازر اليومية التي يرتكبها العدوان وجريمة إعدام 4 من أسرى الجيش اليمني واللجان الشعبية على يد مليشيات تابعة للعدوان في منقطة موزع جنوب غرب البلاد.

يذكر أن القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية استطاعت طوير قدراتها رغم العدوان والحصار المفروض على اليمن، وتمكنت من ضرب عاصمة العدوان الرياض ثلاث مرات منذ فبراير الماضي.

حيث أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخًا بالستيًا مطورًا محليًا من نوع بركان2، في فبراير الماضي من العام الجاري على قاعدة عسكرية سعودية غرب الرياض.
وفي الـ 18من مارس الماضي قامت القوة الصاروخية باستهداف قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض بصاروخ من ذات النوع، والذي تزامن مع عودة العاهل السعودي إلى السعودية عقب سلسلة زيارات لعدد من دول العالم.

وفي ضربة بالستية يمنية متزامنة مع تحضيرات الرياض لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد جون ترامب، أطلقت القوة الصاروخية في الـ19 من مايو الماضي بركان2 على الرياض.
جدير بالذكر أن عمليات الجيش واللجان الشعبية يأتي في سياق الرد على العدوان السعودي الأمريكي وجرائمه بحق الشعب اليمني منذ بداية العدوان والحصار الاقتصادي على اليمن في الـ26 مارس 2015.