حيلة جديدة .. سلطات الاحتلال تقدم على تركيب كاميرات وجسور حديدية أمام بوابات الأقصى
شرعت سلطات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، بتركيب جسور حديدية وممرات وحواجز حديدية إضافية بالقرب من بوابات المسجد الأقصى لحمل كاميرات “ذكية” بديلة للبوابات الإلكترونية.
وذكرت مصادر مقدسية، بأن الممرات جرى تركيبها إلى الجسر الحديدي الذي يحمل كاميرات مراقبة ذكية من قبل شرطة الاحتلال عند أبواب الأقصى.
وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة انتشرت في منطقة باب الأسباط، واستقدمت جرافة عسكرية وشاحنات ومعدات حفر، وشرعت بأعمال حفريات في محيط باب الأسباط، واقتلعت البلاط وأحجار أثرية، وقطعت أشجار الزيتون المعمرة، وقامت بأعمال تمديدات تحت الأرض.
كما قامت قوات الاحتلال أيضا بأعمال حفر في محيط باب “المجلس”، ونصبت أعمدة لتركيب كاميرات مراقبة جديدة عند باب “القطانين”.
من جهته أكد مدير الوعظ والإرشاد في المسجد الأقصى الشيخ رائد دعنا، على موقف المرجعيات والأوقاف الإسلامية والشارع المقدسي برفض كافة التغييرات التي أضافها الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى وداخل باحاته بعد الرابع عشر من شهر تموز الحالي.
وعبر فلسطينيو القدس عن رفضهم لهذه الاجراءات، ووصفوها بالحيلة الجديدة، واستجابوا لنداءات استغاثة عبر مكبرات المساجد، خاصة من أحياء جبل الزيتون/ الطور، وبلدة سلوان، والعيسوية، وحارات البلدة القديمة، بالتوجه الى الأقصى، وقد وصلت أعداد كبيرة من أبناء هذه البلدات والأحياء وغيرها، واشتبكوا مع قوات الاحتلال في أكثر من موقع، خاصة في حيّي وادي الجوز والصوّانة.
وأصيب عشرات الشبان المقدسيين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب وإلقاء القنابل الصوتية والمطاطية نحوهم في محيط باب الأسباط، كما اعتقلت عدداً منهم.
وقد تجمع مئات الشبان في محيط باب الأسباط وسط تكبيراتهم وهتافهم للمسجد الأقصى، رافضين أي تغييرات من الاحتلال في محيط المسجد.
كما اعتدت قوات الاحتلال على الشبان في محيط حي واد الجوز وحي باب حطة، بالقنابل الصوتية ولاحقتهم واعتقلت عدداً منهم.
واعتقلت قوات الاحتلال شبان مصابين من داخل سيارات الإسعاف في حي الصوانة شرق القدس.