مقتل وفرار 13 محتجزا من سجن للشرطة في الفلبين
أعلنت الشرطة في جزيرة جولو جنوبي الفلبين أن ثلاثة من المحتجزين لديها قد قتلوا وتمكن عشرة آخرون من الفرار، من بينهم ستة يشتبه بأنهم تكفيريون من جماعة أبو سياف.
وتمكن المحتجزون من نشر القضبان الحديدية لزنزانتهم في مركز للشرطة في جزيرة جولو (ألف كيلومتر جنوب مانيلا)، وقفزوا من الطابق الثاني للمبنى، حسبما قال كبير مفتشي الشرطة المحلية ريوبن تيودور سينداك .
وقال سينداك أن شخصا ممن حاولوا الفرار قد أصيب وتم القبض عليه مجددا، بينما قتل ثلاثة منهم برصاص رجال الشرطة خلال محاولة الإمساك بهم.
وكان القتلى الثلاثة مشتبه بهم ألقت الشرطة القبض عليهم فيما يتعلق بتهم مخدرات.
وأضاف أن رجال الشرطة والجيش يبحثون حاليا عن العشرة الفارين.
ويواجه ستة من هؤلاء الفارين تهم حيازة أسلحة نارية ومتفجرات بشكل غير مشروع، ويشتبه بانتمائهم لجماعة أبو سياف التكفيرية.
يشار إلى أن أبو سياف هي واحدة من الجماعات المسلحة الأكثر نشاطا في جنوب الفلبين، ويعتقد أنها متحالفة مع تنظيم داعش.
وتم تحديد هوية أحد قادة أبو سياف على أنه قائد المسلحين الموالين لداعش الذين يقاتلون قوات الحكومة في مدينة ماراوي المحاصرة حاليا.
وخطف مسلحو أبو سياف أمس السبت خمسة عمال بناء من مدرسة في جزيرة جولو أيضا، وذلك قبل ساعات من زيارة قام بها الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي لجنود مصابين في مخيم للجيش بالمنطقة.
وأفادت تقارير بأن أبو سياف طلبت مليون بيزو (20 ألف دولار) كفدية عن كل عامل، حسبما أبلغ أقاربهم المحققين.