الخبر وما وراء الخبر

رجال الميدان كتبوا اسم اليمن بقلم التاريخ وبمواقف مُذهّبه من سمّو المجد

533

بقلم / أ.احمد عايض احمد

رجال الجيش واللجان الاعز الاكرم الاوفى الاشجع الاسمى الاعلى مقاما والازكّى أثراً وأسرّ أثيرّاً وأخلدٌ مآثراً لانهم يخوضون معركة الدين والأرض والعرض بعد مخاض ثلاث سنوات من تاريخ ذلك اليوم الذي قرّر فيه تحالف العدوان الاقليمي الدولي شن عدوانه البغيض والوحشي على اليمن .. وكان ذلك التاريخ هو يوم النكبه والنكسه والهزيمه والخسران للغزاه والمرتزقه. يوم أخطأو فيه الحسابات والقراءات والتحليلات .يوم أخطأو فيه الخطأ القاتل الذين لم يروا مابعده يوماً ابيض باي ميدان بل ايّام واسابيع وأشهر واعوام سوداء على ايدي كتبة الابداع العسكري وحملة المجد وصٌنّاع المعجزات وزارعي الكرامه وسقاة العزه .المتحدثين بلغة النصر..

رجال الله – دخلوا التاريخ ببصمات ايمانيه وقوانين اخلاقيه وقيم يمانيه وثقافة قرأنيه ومعارف وتكتيكات وخطط عسكريه لم تخطر على بال اي عدو. دخلوا رجال الوعد الصادق نافذة الخلود بكلمات من نور وذهب ، لن نقول سوى ابطال الجيش و ابطال اللجان الشعبيه ، نعم هم أبطال وابطال فقط ، ضحوا بأرواحهم وبعوائلهم، بالغالي والنفيس .الذين اثبتوا للعالم إن حضارة الانسان اليمني هي ام الحضارات ولم ولن تندثر ، حضارة اهل الرباط والبأس الشديد و مصنع المقاتلين الاسطوريين ، ومازالت ارض اليمن خصبة ولاّدة لرجال كتبوا مجد أخر تلو مجد لأرض اليمن ، لا يهم من يريد إن يلوث ذلك بأقلام قذرة وهابية وإعلام مغرض ، فالبندقية والميدان تشهد لهم …

الكل يعلم ويشهد إن المنقذ والمخلص الوحيد للعالم اسود اليمن ، فلولاهم لانتشر الورم السرطاني القاعدي الداعشي السعودي الامريكي الارهابي ليصيب الجزيره العربيه والمنطقه و كل الدول المحيطة والأوربية .اسودا انقذوا شعوباً واراضي من الدمار والقتل والهلاك الوحشي الذي لم تعهده البشر الا بزمن المغول والرومان .لن ينسى العالم حملة2015 العسكريه الانقاذيه التي استأصلت الارهاب من اليمن ولن ينسى العالم مواجهة اسود اليمن لام الشر وصانعته وممولته “السعوديه” وهل من المعقول ان ينسى العالم ان رجال اليمن جعلوا من تحالف الارهاب السعودي الامريكي عاريا مكشوفا امام العالم …

لاحت بشائر نصرهم ، وإزهاقهم لأرواح غازيه وارتزاقيه وارهابيه نجسة دنست طهارة اليمن العزيز , ضحوا بدمائهم لتبقى كل امرأة يمنيه شامخة الرأس حرة , ليبقى كل طفل يمني مبتسم ، ليستردوا حق شهداء الحشحوش والعرضي والتحرير وغيرهم وكل شهيد مازالت روحه بيننا تطالب بدمائها ، فلترقد أرواحكم بسلام ياشهداء اليمن..فرجال الايمان يثأرون لدمائكم في كل ميدان بدون كلل او ملل بل بعزم وارادة وبساله ..

هناك فقط في الميدان وفي حضرة اسود العزة والكرامة والجساره والايمان والتضحية و البطولة تشعر كم هي صغيرة هذه الدنيا وكم هي صغيرة ممالك ومشيخات النفط وكم هم عظماء جيش الانصار ولجان الانصار . وهناك ستعرف شيئاً من قصة الجيش و اللجان الشعبيه وبطولاتهم، ويمكنك بعدها أن تقف في نهاية جولتك تحت علم الصرخه لتسمع أصوات الشهداء تصرخ في وجه كل متآمر: «كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا يسقط عنك عار ما فعلت ولن توقف مخططاتك مجاهدينا في حماية شعبنا وارضنا ». الثورة هي الحل بكل اسلحتها مستمره .وانها لن تدوم حرب الاستنزاف التي ينتهجها الغزاه و الارهابيون والمتأمرين ضد الوطن والشعب وان سفينة الوطن تبحر بقبطان واحد ولن ترسو الا في مرسى العزة والكرامة والاستقلال فرغم التهويل والتضليل والتخويف والترهيب والقتل والاعمال الهمجيه المستهدفه للممتلكات والمواطنين فلن يجدوا الا ريح اليأس والذل والهيانه..حفظ الله السيد القائد المجاهد الثائر.حفظ الله الجيش واللجان والشعب والوطن العزيز من شرور قوى الظلام والاستعمار والارهاب

…اليمن ينتصر