أسباب تفكك التحالف العسكري الاقليمي الدولي ضد اليمن….حقائق ومعطيات هامّة
الوعي اليمني الصحيح والثقة بالله ثم بالذات والادارة الحكيمة والسيطرة الاحترافية والقراءة السليمة للمحيط و الصبر الاستراتيجي والعقيدة العسكرية النقية والمثمرة والثقافة القرأنية العملية والايمان بالقضية العادلة والشعور بالمسؤولية والعمل الوطني الرسمي والشعبي الجامع هي أعمدة استراتيجية الانتصار التي فككت اخطر واقوى وأعظم واغنى تحالف عسكري اقليمي-دولي ضد دوله فقيره شهده العالم الحديث ولامبالغة في ذلك بل بشهادة الخبراء والمتخصصين في المنطقة والعالم انه هذا التحالف تفكك بطريقة مخزية ومذلة ونهايتة مأساوية.
ان تفكك التحالف العسكري والاستراتيجي الاقليمي- الدولي ضد اليمن لم يكن نتيجة الصراعات البينية بين المتحالفين بل نتيجة واقعية وتطور ووضوحية الاستراتيجية الدفاعية اليمنية التي وضعها السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره بخططها الدقيقة بتفاصليها وتكتيكاتها العملياتية المرحلية الممنهجة ومساراتها المنضبطة والمقروءة بعمق ومفاهيمها واهدافها الواضحة والمشروعة لاتتجاوز المعايير الانسانية والاخلاقية والعسكرية والمعرفية بل تنفذ باحترافية داخل الطريق المرسوم بثبات وعزم وارادة وثقة وتضحية وايمان وبسالة.
هكذا هي فنون السيد القائد العسكرية وووفاء واخلاص والتزام اسود الوطن بتحقيق النتائج العسكرية والاستراتيجية كما انزلت في كتاب الدفاع عن الوطن حتى النصر المبين ولم يكن ذلك الا بالجوهر الاساسي الا وهو الصمود الشعبي اليمني الاسطوري والمجهود الحربي الشعبي الغير محدود للجيش واللجان والوعي الشعبي الحامي للجبهة الداخلية والحماس الثوري والجهادي والوطني لدى شباب وشابات اليمن الاوفياء المخلصين في كل ميدان من ميادين الدفاع المقدس.
ان استمرار الغارات الجوية الغازية وعملياتهم العسكرية الهجومية البرية البائسة هناك وهناك وبشكل متقطع ليس معيار نفي هزيمة تحالف الغزاة والمرتزقة لان استمرار الغارات الجوية دون تحقيق ادنى هدف لاتعني الثبات بل الهزيمة والفشل في مسرح حرب لايمتلك الخصم سلاح جو مماثل لذلك ان الغارات الجوية رغم انخفاضها الاجباري نتيجة الاستنزاف القاتل الذي لحق بسلاح الجو الغازي هي مستمرة من أجل الهروب من الاعتراف بالهزيمة الساحقة اضافة الى استمرار الضغط على الشعب اليمني نفسيا ومعنويا لااكثر.
ان المعيار الحقيقي في اثبات تفكك التحالف العسكري هو انحفاض السقف الناري وانحسار العمليات العسكرية وغياب تأثيرها على مسرح المعركة وعدم تحقيق الاهداف الغازية وضخامة الخسائر البشرية والالية والمالية للغزاة والمرتزقة ويترجم المعيار الحقيقي والسليم والصحيح مستوى هزيمة تحالف الغزاة الاقليمي الدولي ضد اليمن وهذا التفكك العميق ادى الى نتائج كارثية على تحالف الغزاة كارتدادات عكسية متوقعة انتقلت الى جبهات الغزاة الداخلية وتنبأ بها السيد القائد في قراءاته الاستراتيجية الصحيحة وهذه النتائج الطبيعية نتيجة العدوان على اليمن هي عابرة للحدود وخارج مسرح الحرب ومنها الصراع والتناحر بين الدول المتحالفة ضد اليمن اضافة الى الازمات الاقتصادية والسياسية الكارثية والقاسية والعجز المالي المرعب و الغير متوقع ولاشك ان الازمات والكوراث تعصف بالسعودية والامارات وداعميهم في المنطقة والعالم وتتلاحق وستنبت هذه الازمات الحالية ازمات جديدة، لذلك ان الاعلان الرسمي من قبل الغزاة عن هزيمتهم العسكرية في اليمن هي مسألة وقت لااقل ولااكثر وان خلقوا اسباب او حجج او ذرائع الهروب الانهزامي من اليمن.
والقادم أعظم
اليمن ينتصر بالله
.أ.احمد عايض احمد