الصواريخ البحرية اليمنية تغازل البوارج الامركية والفرنسية…وقائمة الخسائر تذهل الخبراء في التحالف

بعد الخسائر التي تلقاها التحالف في مختلف ميادين القتال وخصوصاً بعد اسقاط الطائرة السعودي “اف16” في العاصمة صنعاء وقبلها استهداف المدن السعودي بالصواريخ الباليستية، استهداف البوارج التابعة للعدوان في المياه اليمنية قد عاد الى قائمة الخسائر.

بات استهداف البوارج التابعة للتحالف سواء اماراتية او سعودية اومصرية اوأمريكية او فرنسية يطرح اسئلة كثيرة لدى الخبراء في التحالف عن قدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية في الحرب البحرية خصوصاً بعد استهداف العمالقة الامريكية والفرنسية في المجال البحري.

حيث استهدفت القوات البحرية اليمنية والدفاع الساحلي، اليوم الاربعاء، سفينة حربية تابعة لقوى العدوان كانت تقوم بأعمال عدائية قبالة سواحل المخا بسلاح نوعي ومتطور.

وافاد مصدر عسكري لوكالة النجم الثاقب، ان الصاروخ الذي استهدف البارجة، كانت من ضمن الصواريخ المحلية الصنع، ولاسباب امنية لم يتم الكشف عنها بعد.

وتعتبر السفينة الحربية المستهدفة، هي العاشرة من ضمن البوارج والسفن الحربية التي استهدفها الجيش واللجان الشعبية، بالإضافة إلى استهداف أكثر من 10 زوارق حربية، منذ بدء عمليات الرد والردع على العدوان السعودي الأمريكي القائم على البلاد.

وتمكن الدفاع الساحلي والقوات البحرية اليمنية منذ بداء العدوان الى أبريل 2016م ، تدمير وإحراق 7 بوارج حربية، حيث كانت أول بارجة تم تدميرها بالقرب من باب المندب بصاروخ سطح – بحر كان في 07-10-2015.

كما تم تدمير بارجة سعودية تحمل اسم “ام تي ينبع” من طراز “ميرال” فرنسية الصنع بالقرب من سواحل المخاء في 25-10-2015م.

وأكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف لقمان في وقت سابق، أن جميع الأعمال العسكرية التي يقوم بها الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وتحالفه هي أعمال دفاعية بحتة، كما أن الجيش واللجان الشعبية ملتزمون بأعلى قيم الاخلاق والمبادئ الصحيحة والسليمة في المواجهة العسكرية التي لا تستهدف المدنيين والأعمال المدنية والملاحة الدولية وسلامتها، ولا تعتدي ولا تنفذ أي عمليات قد تمس بالمدنيين والأمن العام لهم أو مبنية على الشبهة أو برغبة الانتقام ودوافع العبث.

*النجم الثاقب