الجيش اليمني: وحدة الدفاع الجوي تعمل على تحييد طيران العدوان بشكل تدريجي
أكد مساعد ناطق الجيش اليمني واللجان الشعبية أن وحدة الدفاع الجوي تعمل على تحييد طيران العدوان بشكل تدريجي من سماء البلاد.
وقال العقيد عزيز راشد في تصريح لقناة المسيرة إن ما تحقق من إنجاز نوعي للدفاعات الجوية اليوم الخميس بإصابتها لطائرة إف 16 تابعة للعدوان شمال شرق العاصمة صنعاء يضاف إلى الإنجازات السابقة في تطوير الدفاع الجوي اليمني، مشيرا إلى أن إصابة الطائرة بصاروخ موجه اليوم تعتبر التجربة الثالثة من إصابة طائرة f16، حيث قد سبق إصابة طائرة وأخرى في سماء نجران f15.
وأكد أن القدرات اليمنية من وحدة الدفاعات الجوية تطور مثل هذه الدفاعات الجوية بقدراتنا المحلية لكي يتم تحييد طائرات العدوان تدريجيا.
وفي حين لفت العقيد راشد إلى أن العدوان يعتمد على الطائرات بنسبة 90 بالمائة و5 بالمائة للمرتزقة وجنوده و5 بالمائة أخرى للتنظيمات الإرهابية وبالحصار أوضح في الوقت نفسه أنه عندما يتم تحييد طائرات العدوان التي يعتمد عليها بشكل كلي فإنه سوف يكون إنجاز، وسيكون خبر العالم برمته أن الدفاع الجوية اليمنية المحلية تجبر طيران العدوان على مغادرة سماء اليمن تدريجيا، وبالتالي هذا إنجاز نوعي للجيش اليمني وخصوصا للدفاع الجوي.
وذكر مساعد ناطق الجيش أن” طائرات العدوان التي تغطي المرتزقة وبعض جيوش المرتزقة التي أتت من الخارج ستصاب بالذعر والهزيمة كونها تعتمد 90% على التغطية الجوية
لتقدمها، وبالتالي فإن الجيش واللجان الشعبية في الجبهات سيكون لهم ذلك دافع معنوي بحيث تكون هذه الدفاعات الجوية حافزا لهم ويكون هناك تقدم عسكري كبير جدا ستلاحظونه إن شاء الله في الأشهر القادمة”.
وجدد التأكيد بالقول “عندما يتم تطوير مثل هذه المنظومة التي أنتجها الدفاع الجوي بهذا الشكل سيكون هناك تغيير على مستوى المعركة، وعلى عدم استباحة الأجواء اليمنية لطائرات العدوان التي كانت طوال شهر رمضان وهي تستعرض وتحلق في سماء العاصمة ومحافظات الجمهورية وتستهدف المدنيين”.
واختتم مساعد الجيش تصريحه بالتأكيد أن” ما تلقاه العدوان اليوم تعد ضربة مؤلمة وموجعة له وستغير مجرى المعارك سواء البرية أو الدفاعات الجوية ضد طائراته الحديثة الأمريكية”.