هجومين ارهابيين يستهدفا العاصمة الايرانيه طهران …والقوات الخاصه الايرانيه تمكنت من تصفيتهم .. والسعوديه وراء الهجمات الارهابيه
بقلم/احمد عايض
لاول مرة يطال الارهاب السعودي العاصمة الايرانيه طهران، حيث شنت خلايا الارهاب المدعومة سعوديا هجومين ارهابيين استهدفا المبنى الاداري لمجلس الشورى الايراني الاسلامي ومرقد الامام الخميني (ره) جنوب إيران، ما أدى إلى استشهاد 12 شخصا على الاقل، وجرح 43 شخصا اخرين في الهجمات، فيما اعلن التلفزيون الايراني عودة الامن والاستقرار الى المرقد ومجلس الشورى الاسلامي اثر القضاء على الارهابيين على ايدي القوات الخاصه الايرانية.
حيث اصدرت القوات الخاصة للحرس الثوري الايراني بيانا ذكرت فيه تفاصيل مقتل الارهابيين الذين هاجموا مجلس الشورى الاسلامي يوم أمس الاربعاء.
وقالت في البيان، انه وبعد لحظات من دخول القوات الخاصة للحرس الثوري الى مبنى المجلس، تمكنت وحدة من هذه القوات من التسلل الى الطوابق العليا للمجلس وقتل احد الارهابيين.
واضاف، ان القوات الخاصة للحرس الثوري نجحت في الوصول الى الطوابق العليا بسرعة وفي لحظة مباغتة تمكنت من قتل ارهابي اخر قبل ان يفجر حزامه الناسف.
وتابع، ان الارهابيين الاثنين الاخرين وحينما ادركا تواجد القوات الامنية في المكان ومقتل العنصر الاخر في الخلية، بادرا الى تفجير نفسيهما قبل وصول القوات الخاصة للحرس الثوري اليهما.
وقال البيان، انه وبعد مقتل جميع عناصر الخلية الارهابية قامت القوات الخاصة للحرس الثوري بعملية تطهير المبنى وتولى قائد القوة البرية للحرس الثوري قيادة العمليات وبدأ بمعية وحدة من القوات الخاصة للحرس الثوري عملية التطهير، وبعد التطهير الكامل للمبنى تم تسليم الطوابق للقوات الاخرى.
فيما صرّح الحرس الثوري الايراني قائلا “هجوم طهران إثر اجتماع ترامب وزعيم دولة داعمة للارهاب التكفيري ذو مغزى كبير وتبني داعش دليل على تورطهم.
اضافة الى ذلك صرح الرئيس روحاني قائلا “الإرهاب مشكلة شاملة والاتحاد الاقليمي والدولي ضد العنف والتطرف والارهاب أهم حاجة للمجتمع الدولي اليوم.
ومن جانبه صرح الامام علي الخامنئي قائلا”هؤلاء اصغر من أن يؤثروا على ارادة الشعب والمسؤولين في ايران وسيتم اجتثاثهم بعون الله”.
على اي حال ان هجوما طهران الارهابيين علاوة على كونهما يشكلان “اختراقا امنيا اولي ربما يرتقي الى مستوى الخطر على الامن الإيراني، حيث يؤشران الى مرحلة ارهابية سعودية امريكية صهيونية دموية قادمة تستهدف الشعب الايراني، عنوانها هجمات ارهابية طائفية الطابع، تحمل البصمات الوهابية السعودية في كل جريمع قادمة و من جانب اثارة نعرات اخرى لاقليات عرقية ومذهبية في العمق الاجتماعي الإيراني، ولا شك ان تكون المملكة الارهابية السعودية هي المحرك والداعم الرئيسي لهذا الارهاب في المنطقه وبدعم امريكي، ماليا وتسليحيا، لهذا المخطط وبضوء اخضر امريكي، فالحرب الارهابية الانغماسية بدأت وليس امامها غير التوسع في اكبر نطاق ممكن وخصوصا بالمناطق والدول التي لم يطالها الارهاب بعد .
في الختام…ان نجاح القوات الخاصة الايرانية في تصفية الارهابيين واعادة الوضع الامني في ساعات الى الوضع السابق هو نجاح باهر ويستحق الاشاده والتقدير.