الخبر وما وراء الخبر

المشاركون في لقاء العاشر من رمضان يؤكدون على خيار التصدي للعدوان ووحدة الجبهة الداخلية

739

أكد المشاركون في لقاء العاشر من رمضان لحكماء وعقلاء اليمن على أن خيار التصدي للعدوان السعودي الأمريكي خيار استراتيجي حتى تحرير كل المناطق المحتلة، كما أكد على وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.

وجدد المشاركون في البيان الختامي الذي صدر في نهاية اللقاء كوثيقة، التأكيد على سيادة واستقلال ووحدة اليمن ورفض الوصاية الخارجية وممارسات قوى الاحتلال في المحافظات الجنوبية والشرقية.

ودعت وثيقة العاشر من رمضان دعوة المغرر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب، وتفعيل القضاء بما يحقق العدل، والتكافل الاجتماعي وتعزيز الإخاء لتعزيز التماسك في وجه العدوان.
وشارك في اللقاء الذي دعا له قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وعقد اليوم ممثلون عن جميع المحافظات اليمنية الـ22 ومن مختلف الفئات والمكونات.

من نقاط وثيقة لقاء العاشر من رمضان:

التأكيد على سيادة واستقلال ووحدة اليمن ورفض الوصاية الخارجية.

خيار التصدي للعدوان السعودي الأمريكي خيار استراتيجي حتى تحرير كل المناطق المحتلة.

تشكيل لجنة لمتابعة مخرجات لقاء حكماء وعلماء اليمن.

ندعو الكتاب والمثقفين والأكاديميين للقيام بدورهم في مواجهة العدوان.

ندعو كافة أبناء الشعب بالاهتمام بالزراعة.

رفض ممارسات قوى الاحتلال في المحافظات الجنوبية والشرقية.

الرفض الكامل لاستمرار الحصار، ودعم كل الجهود لكسره.

ضرورة تفعيل الأجهزة الرسمية لمكافحة الفساد.

دعوة الحكومة لمكافحة الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي بقدر ما أمكن.

تفعيل مؤسسات الدولة بما يعزز من الصمود الاجتماعي وتخفيف المعاناة التي تسبب بها العدوان.

تفعيل دور المرأة في مواجهة العدوان وتضحياتها مشهودة.

تفعيل دور العلماء والخطباء والمرشدين في التصدي للعدوان.

تشجيع ودعم دور القبيلة في مواجهة العدوان.

الاهتمام رسميا وشعبيا بأسر المرابطين في الجبهات وأسر الشهداء والجرحى والأسرى.

تعزيز جبهات الحدود والداخل بالمال والسلاح وهو مسؤولية الجميع.

التأكيد على تفعيل الالتزامات بين القوى الوطنية للحفاظ على وحدة الصف الوطني.

ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي ضمن أولوية مواجهة العدوان وترك المناكفات.

التكافل الاجتماعي وتعزيز الإخاء لتعزيز التماسك في وجه العدوان.

دعوة المغرر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب.

تعزيز الشراكة الوطنية بين المكونات المناهضة للعدوان.

مواجهة العدوان أولوية مطلقة رسميا وشعبيا ورفض أي توجه لخلخلة الجبهة الوطنية.