الانهيار يخيم على التحالف بقيادة الرياض في اليمن…والمنظمات الحقوقية تراهن على الأموال السعودية
ذمار نيوز |النجم الثاقب 4 يونيو، 2017
ان النظام السعودي في ظل الصمت الدولي المخزي قام بشن اكثر من 90 الف غارة على اليمن منذ بدء العدوان في 25 مارس 2015م، مما اسفر عن استشهاد الالاف من المدنيين بما فيهم الاطفال والنساء والعزل، وكذلك مستهدفاً البنبة التحتية وممتلكات العامة والخاصة.
لكن ردود افعال المنظمات الدولية في قبال هذه المجازر التي يرتكبها طيران العدوان بشكل شبه يومي بحق اليمن ارضاً وشعباً لم تكن بشكل عدالت مهنيتهم التي يتغنون بها ليلاً ونهاراً تحت مسمى حقوق الانسان.
تجاهل وتساهل الامم المتحدة تجاه ما يجري في اليمن دلالة اخرى عن دورها المخزي في سفك دماء الابرياء في اليمن، وكذلك تغطية على ما يقوم به تحالف العدوان من حصار جوي وبحري وبري يمنعون فيه حتى العلاجات ما ادى الى تفشي مرض الكوليرا بصورة سريعة وحساسة.
ان القنابل المحرمة الدولية التي تستخدمها النظام السعودي في استهداف اليمن، تأتي بضوء أخضر من دول عظمى شاركت آل سعود في سفك دماء الابرياء من النساء والاطفال وعلى رأس قائمة هذه الدول الولايات المتحدة وبريطانيا.
حيث تفيد المعلومات الامريكية، ان الاقتصاد الامريكي بات متوقف على بيع السلاح للنظام السعودي لاستخدامها في اليمن مباشرة وفي سوريا والعراق بالوكالة.
لكن بما يجري اليوم في العالم، بات مكشوف للرأي العام، بأن السعودية وحلفائها لم تكن هدفها من الحرب على اليمن لاعادة الشرعية لأنهم لا يعترفون اصلاً بالشرعية، وهذا ما اثبتته المفاوضات السابقة التي عرقلها النظام السعودي ومن خلفها الولايات المتحدة لاسباب شخصياً.
لكن الخلافات التي باتت تعصف بالتحالف في جنوب اليمن كان الدليل على ابطال الشريعة من خلال تقسيم اليمن وتقسيم الادوار لصالح الولايات المتحدة واسرائيل والغرب.
كما ان الانفلات الامني الذي يخيم على معظم المحافظات الجنوبية من خلال انتشار الفوضى والاغتيالات والانفجارات بدعم التحالف للتقسم حاليا؟ً الى ثلاث جهات متضاربة، وهم:
-قطر، التي سحبت قواتها (القاعدة) من القيادة المشتركة في التحالف.
-الامارات، التي باتت تتخذ اجراءات منفردة حول عدن ومطارها الدولي، وكذلك الجزر
-السعودية، التي باتت تتحمل معظم مصاريف الحرب اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً
وفي الختام، ان التحالف العربي بقيادة الرياض في اليمن على وشك الانهيار، كما ان التحالف اليمن بات يتلخص في الامارات والسعودية، لكن الدول الـ 8 المتبقية باتت تنسحب من التحالف بصورة غير مباشرة من خلال عدم دعهمهم ومشاركتهم في التحالف عسكرياً واقتصاديا وسياسياً امابالنسبة للسودان باتت السعودية تزج بهم من خلال أموالها الطائلة رغم أنها تلقت اهانة من قبل ملك السعودية بعد طرد البشير من القمة العربية الاسلامية الامريكية (حسب قولهم).