السعودية تمول الإرهاب في بريطانيا
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن نتائج التحقيقات التى ترعاها حكومة لندن حول مصادر تمويل الجماعات الوهابية الإرهابية العاملة في المملكة المتحدة قد تبقى مخفية إلى الأبد، بسبب طبيعة النتائج التي توصلت إليها.
ووفقاً للمعلومات، فإنّ وزارة الداخلية البريطانية لن تكشف أية معلومات حول النتائج التي توصلت إليها المخابرات، نظراً لطبيعة النتائج الحساسة جداً، وسط ترجيحات باحتواء النتائج على إشارات تكشف النقاب عن تورط السعودية، الحليف الوثيق للمملكة المتحدة والراعي الأول للايديولوجية التكفيرية الوهابية في العالم.
وفي هذا السياق، كتب المتحدث باسم الليبراليين الديمقراطيين توم بريك، إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي, والتي تولت منصب وزير الداخلية وقت بدء التحقيق في عام 2016-، مطالباً إياها بإجابات.
وفي معرض توجهه الى ماي، قال بريك إنّ جميع الإرهابيين استوحوا هجومهم من الفكر الوهابي المتشدد, مضيفاً انه ليس سراً أنّ السعودية، على وجه الخصوص، توفر التمويل لمئات المساجد في المملكة المتحدة، مع تبني تفسير وهابي متشدد جداً، وفي كثير من الأحيان يتجذر التطرف البريطاني في هذه المؤسسات.
وتأتي هذه الانتقادات فى الوقت الذى تتعرض فيه حكومة ماي لنيران الانتقاد من زعيم حزب العمل المعارض جيريمي كوربين بسبب مواصلة سياساتها الخارجية التى تعزز التطرف.