الخبر وما وراء الخبر

هادي في اطاعة الاخوان …قطر خطوة مستقبلية جديدة بدل من السعودية والامارات (تفاصيل)

151

ذمار نيوز |النجم الثاقب 29 مايو، 2017

بعد الصراع السعودي الاماراتي التي ادى الى ازدياد معاناة الشعب اليمني والانفلات الامني في المحافظات الجنوبية، اليوم نشاهد تعطل المؤسسات الحكومية في الجنوب على خليفة الصراع السعودي القطري.

حيث أفادت مصادر مطلعة لوكالة النجم الثاقب، ان الجماعية المنتمية للاخوان المسلمين في المحافظات الجنوبية يدخلون في حرب باردة مع الامارات والسعودية في المؤسسات الحكومية حيث لا تستبعد المصادر ان هذه الحرب تتحول الى حرب الشوارع في مستقبلاً قريب.

 

حيث أن مدينة عدن تشهد غليانا شعبيا بسبب تردي الأوضاع المعيشية وتعطل الخدمات، ويحمل نشطاء في المدينة دول التحالف مسؤولية مألآت الأوضاع في الجنوب.

ان هادي وجماعته يعرفون تماما، ان السعودية هي التي سببت هذه المشاكل والمجازر والجرائم في اليمن سواء في الجنوب او الشمال، لكن المصالح حثت هادي والاخوان ان يتجهوا نحو السعودية التي كانت تسيطر على زعمامة الاخوان (قطر وتركيا)، اما اليوم بعد الصراع السعودي القطري جماعة الاخوان التي تحسب على ادارة هادي في الجنوب قد اظهروا احراجهم من قوات التحالف التي تسيطر على معظم المؤسسات الحكومية وتعتبرها نوعا ما احتلال، والشاهد في ذلك ان القنوات الجنوبية في كلام مملوء من الحيا تظهر احراجها لـ احتلال سقطرى من قبل الاماراتيين.

 

وتشير المعلومات الإعلامية والسياسية، ان هادي في خطوة مستقبلية جديدة ينوي ان يغير
مساره من الرياض الى الدوحة، باعتبار ان الغالبية في الجنوب ينتمون للاخوان المسلمين ورافضين لسياسات السعودية الاماراتية، ومن جهة اخرى ان السعودية كانت هي صاحبة القرار في المفاوضات السلام اليمنية وان هادي وجماعته والشرعية المزعزومة مجرد شماعة لتبرير جرائم النظام السعودي في اليمن للحفاظ على مصالحهم الشخصية وغيرها من المصالح، اما الآن بعد موقف قطر الاخير، تأمل حزب الاخوان في الجنوب للحصول على نافذة جديدة غير النافذة السعودية الاماراتية التي تقدم مصلحتها فوق مصلحة ابناء الجنوب.

 

ان ابناء الجنوب لا يطالبون بالانفصال من اليمن بل يطالبون بالقضية العادلة، كما ان القيادة والساسة في ادارة هادي التي تتشكل من اغلبية الاخوان يسعون للوصول الى حل شامل غير ماقدمتها السعودية في مفاوضات الكويت وجنيف لعرقل وافشال المفاوضات.

 

في الحقيقة أن القوى السياسية في اليمن كافة يفضلون السلام وايقاف الحرب على استمرارها كونها انهكت الجميع، لكن هناك امريكا واسرائيل من يقرعون على طبول الحرب في اليمن والمنطقة لبيع المزيد من الاسلحة لاحياء اقتصادها اليمت.