الخبر وما وراء الخبر

الثبات والإستقامة..

175

بقلم / يحيى المحطوري

الجيش واللجان الشعبية هم أنصار الله وأنصار الشعب وأنصار الوطن.. وصمام أمانه.. ودرعه الوثيقة.. وعليهم بعد الله الرهان.. وهذا ذروة الشرف وأعظم المسؤولية..

وثباتهم واستقامتهم هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر..

وعليهم أن يعوا فداحة الأثر الناتج عن تفريطهم أو تقصيرهم أو أخطائهم.. وأن يدركوا جليل نعمة الله عليهم.. وأن يشكروه عمليا بالمزيد من الثبات والاستقامة والاستبسال والتفاني والإخلاص حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر المجيد..

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ..

نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ..