الخبر وما وراء الخبر

تعاون أمريكي سعودي لخلق اكبر كارثة في تاريخ البشرية (تفاصيل)

175

ذمار نيوز |النجم الثاقب 25 مايو، 2017

الادارة الامريكية المتمثلة في رئيسها الجديد “دونالد ترامب” تكافئ النظام السعودي في جرائمها بحق الشعب اليمني من النساء والاطفال والعزل وتدمير البنية التحتية بالاضافة الى تشديد الحصار البحري والجوي والبري مما سبب في تفاقم الاوضاع الانسانية.

وبعد مضي اكثر من 25 شهر من العدوان على اليمن، انقطاع الكهرباء بسبب تدمير البنية التحتية وتلوث المياه بسبب استخدام القنابل المحرمة دوليا من قبل التحالف بقيادة الرياض قد ازداد من معاناة الشعب اليمني كما ان الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أهالي اليمن مأساوية جداً، ورغم الفقر الشديد بات الجميع يبحث عن موارد لا لسد جوعهم بل لشراء طاقة شمسية بديلة وغيرها من الحوائج.

كما أن منظمات حقوقية دولية أعربت عن مخاوفها جراء مواصلة الولايات المتحدة بيع الاسلحة لنظام آل سعود بصفقات التي بلغت اكثر من 250 ميليار دولار غضون ثلاث سنوات (وفق ما اعلنه البنتاغون)، ما يشكل دليلا جديدا على تواطؤ الإدارة الأمريكية المستمر في العدوان على اليمن ومسؤوليتها المباشرة عن الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين من قبل هذا النظام.

وبحسب الاعلام الغربي، إن “الرئيس الامريكي دونالد ترامب وخلال زيارته السعودية قام بتوقيع صفقة بقيمة 110 مليار دولار لبيع أسلحة للسعودية وهو ما آثار حفيظة جماعات حقوق الإنسان التي حذرت من أن الأسلحة سوف يتم استخدامها فى حرب بالوكالة داخل اليمن تستهدف من خلالها المدنيين الابرياء والمستشفيات والبنى التحتية والمنازل”.

في بداية الامر زعمت السعودية بان العدوان على اليمن ياتي لـ إعادة الشرعية، اما زيارة ترامب الى الرياض كشفت العديد من القضايا في اليمن وغيره من البلدان.

حيث صرح الرئيس صالح الصماد بمناسبة العيد الـ 27 الوطني، أن حقيقة العدوان على اليمن، ليست دفاعاً عن شرعية مزعومة، أو استهداف طرفًا أو فصيلًا سياسيًا بعينه بقدر ما يستهدف وحدة البلد وضرب سلمه الأهلي، وتفتيت نسيجه الاجتماعي، وتفكيك مؤسساته وجيشه الوطني، بل استهداف اليمن شعباً وأرضاً وتاريخاً وحضارةً، وان ظهور ونمو المشاريع والكيانات الصغيرة التي ترفع شعار تقسيم البلد في هذه المرحلة من عمر العدوان، دليل واضح على الجهات والدول التي تدعمها وترعاها، وهي كذلك تمثل امتداد لسلسلة طويلة من المؤامرات التي أفشلها الشعب اليمني.

وفي الختام، في وقت الذي يشهد العالم العربي والغربي تكافئ البيت الابيض للنظام السعودي في انتهاك حقوق الانسان، تعقد صفقات بـ ميليارات الدولارات لاستخدامها في اليمن يمكن ان تخلق اكبر كارثة انسانية في تاريخ البشرية ، كما قدر البنك الدولي العام الماضي خسائر الاقتصاد اليمني جراء عدوان النظام السعودي عليه بنحو 19 مليار دولار كما اعتبر وكيل الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة السابق ستيفن اوبراين، أن الوضع في اليمن هو الأزمة الإنسانية الأضخم في العالم.