الخبر وما وراء الخبر

معلومات سرية حول نقل الصراع القطري السعودي من سوريا الى اليمن (تفاصيل)

361

ذمار نيوز |النجم الثاقب 24 مايو، 2017

قطر تتعرض لحملة ممنهجة من قبل بعض الدول العربية والخليجية بسبب موقفها حول الاوضاع المنطقة مما سببتها الولايات المتحدة واسرائيل بتنفيذ سعودي اماراتي.

حيث تفيد المعلومات، ان النظام السعودي والاماراتي يسعون لتغيير موقف الامير القطري بالنسبة لأحداث المنطقة بما فيها اليمن وسوريا.

وتشير المعلومات الاستخباراتية أن بعض القيدات في حزب الاصلاح بـ جنوب اليمن الذين ينتمون الى الاخوان، في الآونة الاخير قاموا باتصال هاتفي مع بعض القيادات في تركيا وقطر لتحديد مصيرهم وفق الاحداث.

ان انظام السعودي غير مستعد لخسارة اخرى في المنطقة خصوصاً بعد احداث سوريا والعراق، حيث خسرت ثقتها في سوريا عندما استلمت الولايات المتحدة الملف السوري بعد مضي 21 شهر من الحرب على سوريا من “بندر بن سلطان” وتم تسليمها لتركيا وقطر داعمي الاخوان المسلمين والجناح السياسي (لـ القاعدة)، كما سربت المعلومات من زيارة ترامب الى الرياض، ان الادارة الامريكية منحت السعودية 6 اشهر حتى تحقق اهداف التي رسمت لها مسبقاً، والّا سوف يسحب الملف من الامارات والسعودية وينتقل الى قطر وتركيا، اي تكرار سيناريو سوريا.

ان هذه الهجمة التي تشنها مصر والبحرين والامارات التي جاءت بـ اوامر من “محمد بن سلمان” والذي طلب من الرئيس الامريكي منحه فرصة اخيرة لتحقيق الاهداف، لم تأتي من فراغ، بل لها تداعيات كبيرة على الاخوان المسلمين وبالاخص تركيا وقطر، حيث تسعى السعودية ان تظهر للرأي العام العالمي والعربي وبالاخص اقناع الرئيس الامريكي بأن هذه الدول هي التي من تدعم وتمول الارهاب في المنطقة، اذاً تريد الدولة الراعية للارهاب (السعودية) ان تسبق داعمي الاخوان في المنطقة ولا تستطيع ان تخسر ثقتها لدى البيت الابيض مرة اخرى، كما ان انفاق هذه الاموال الهائلة تكون في هذا الاطار.

اما يخص الملف اليمني، ان الحكومة القطرية مستاءة من السياسات الاماراتية السعودية باتجاه الاخوان في المحافظات الجنوبية، كما ان هناك عمليات تصفية من قبل الامارات بحق بعض القيادات في حزب الاصلاح، قد اثار مخاوف القطريين والاتراك، وكما هو المعروف ان الجبهات التي تشارك فيها قوات الاحتلال والارتزاق تدار من قبل حزب الاصلاح (القاعدة) الذي يعتقد ان السعودية سوف تتخلى عنهم في اي لحظة، فقرر الأنتقال تدريجياً الى راعيها القديم (تركيا وقطر) كون العقيدة لا تختلف، فعرفت السعودية بالمخطط فاستبقت الأحداث بشن الهجمة على قطر.