رسالة “بركان2″ الى ترامب…جاهزون لخوض المعركة واستهداف عواصم عاصفة الحزم
ذمار نيوز |النجم الثاقب 21 مايو، 2017
اصبحت اعتراض الصواريخ الباليستية اليمنية من قبل الدفاعات الجوية السعودية عادة في الاعلام الموالي للنظام السعودي، حيث افاد الاعلام الحربي، مساء يوم الجمعة، عن اطلاق صاروخ باليستي من نوع “بركان2″ باتجاه الرياض.
اما الاعلام الموالي للنظام السعودي لم يوثق الى الآن اي اعتراض من قبل الدفاعات الجوية السعودية،.
في الحقيقة، ان النظام السعودي منذ بدأ العدوان على اليمن لم يعلن خسائره المادية والبشرية، حيث أن القوة الصاروخية اليمنية فرضت معادلة جديدة في ادارة الحرب، ويعبرون عن هذه المعادلة باستراتيجية الردع.
وتمكنت القوة الصاروخية اليمنية سابقاٌ باستهداف المزاحمية وقاعدة الملك سلمان الجوية في العاصمة السعودية الرياض، كما أن اطلاق هذه الصواريخ تأتي بعد معلومات استخباراتية يمنية دقيقة.
وحققت القوة الصاروخية اليمنية نجاحات على مستوى عالمي من حيث التهديف وحجم الخسائر ونتائج استراتيجية على المستوى الداخلي والخارجي واثبتت انها الاقدر والاقوى والاشد تأثيرا في ساحة المعركة وهي التي غيرت الموازين ونسفت مخططات وعمليات كبرى للغزاة.
وان استهداف الرياض بصاروخ “بركان2″ قبيل وصول الرئيس الامريكي الى الرياض، كانت رسالة هامة من قبل ادارة الحرب اليمنية على اي تحركات امريكية بصورة مباشرة باتجاه الحديدة، وكما تشير المعلومات العسكرية، ان الصواريخ اليمنية جاهزة للدفاع عن سيادة الاراضي اليمنية وكرامة الشعب اليمني، وان عواصم عاصفة الحزم في مرمى الصواريخ اليمنية.
ويرى المراقبون، أن زيارة ترامب الى الرياض تهدف الى انقاذ النظام السعودي من المستنقع اليمني، حيث أن النظام السعودي بعد مضي اكثر من 25 شهر من العدوان بعد اعلان عملية “عاصفة الحزم” تكبد خسائر كبيرة في العتاد والعديد في مختلف الجبهات الداخلية والخارجية.
وقام الجيش واللجان الشعبية بتحقيق بانجازات وانتصارات كبيرة في العمق السعودي منذ بدأ العدوان السعودي الامريكي على اليمن، وان هذه العمليات العسكرية التي قام بها اليمنيون تأتي في إطار الرد على الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي براً وبحرأ وجواً على الشعب اليمني من الاطفال والنساء والعزل.
وكما اكدت القوة الصاروخية اليمنية في بيان لها، بان هذا التطور الصاروخي الاستثنائي، باتت عاصمة الشيطان السعودي في مرمى الصواريخ اليمنية خلال هذه المرحلة والقادم أعظم.