خطة أمريكية صهيونية اماراتية تنفذها قوى تقليدية لاستهداف جبهتنا
بقلم /محمد فايع
في اطار خطة الفوضى والانقسامات التي يدفع بها العدو الأمريكي الصهيوني عبر استخدامه للنظامين السعودي والاماراتي في الجنوب وفي اطار حملات التشويه والشائعات التي تستهدف القوى المواجهة للعدوان السياسية والاجتماعية والعسكرية والامنية هناك توجه أمريكي مخابراتي للانتقال الى مسار الفعل الأمني والعسكري الموجهة لاستهداف الجبهة الداخلية وذلك عبر تعزيز تواجد التكفيريين واستخدامهم مجاميع من المرتزقة حيث يتم منذ شهور اعدادها وتشكيلها كخلايا ذات مهام متعددة وذلك انطلاقا من أربع محافظات استراتيجية وحيوية هي #البيضاء #وشبوة #ومأرب #وتعز .وربما #أب ايضا.
اما الادوات المستخدمة المباشرة لدعم واحتضان وتسهيل مهام تلك الخلايا والمجاميع التكفيرية والاجرامية فهي القوى التقليدية التي طال عليها #الامد ولمرتبطة بالإمارات والمخابرات الامريكية الصهيونية ومن جهة …والقوى المرتبطة بالسعودية من جهة أخرى حيث ستهمل تلك القوى أيضا ستعمل على استخدام التكفيريين في اعمال اغتيالات وتفجيرات ضد خصومها في الداخل وذلك من اجل تحقيق اهدافها السلطوية ومن مهام تلك الخلايا التكفيرية والاجرامية .
1 :في مواجهة الجيش واللجان الشعبية وإعاقة عملهاعلى المستوى الامني والعسكري
2 :تنفيذ عمليات تفجيرية في المدن والقرى باستهداف التجمعات والاسواق والمنشآت والطرق العامة وغيرها في اطار افشال العمل الأمني وتشويه القائمين عليه وربط ذلك بطرف ومكون سياسي واجتماعي لضرب سمعته شعبيا.
3:الرصد ورفع التقارير والبلاغات والاحداثيات لغرف عمليات طيران العدوان الأمريكي الصهيوني الإماراتي السعودي لاغتيال قيادات سياسية وعسكرية وأمنية واجتماعية أو لاغتيالها على يد عناصر تكفيرية وعناصر أجرامية مرتزقة يتم تجنيدها وتسهيل مهمتها على يد قوى مرتبطة بالإمارات والسعودية وسواء كانت تلك القيادات والشخصيات المستهدفة في مواجهة للعدوان أو ممن ترى فيها تلك القوى #التقليدية العميلة المتطلعة للعودة الى السلطة بانها تمثل عقبة أمامها أو تعبرها تنمي الى طرف تنظر اليه كخصم سياسي وإجتماعي وتسعى الى إضعافه شعبيا والتخلص من قياداته وكوادره.
في النتيجة واضح أن الله أراد أن يطهر اليمن وشعبه ممن تبقى قوى العمالة والاجرام ومن تبقى من أوكار وفيروسات الخيانة والنفاق حيث خطيئات من تبقى قوى العمالة التقليدية تدفع بهم نحوالزوال ليلحقوا بمن سبقهم ..ذلك أنهم وأسيادهم لامحالة سيفشلون ثم يفضحون أنشاء الله أمام وعي الشعب اليمني وأمام اليقظة والجهوزية العالية لقوة شعبنا الامنية والعسكرية .
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين