ترحيل نحو ربع مليون عامل أجنبي في السعودية خلال 6 أشهر
واصلت السلطات السعودية حملتها لترحيل من تتهمهم بمخالفة أنظمة الإقامة والعمل، التي بدأت منذ نحو ستة أشهر.
وبحسب معلومات، فقد جرى ترحيل نحو ربع مليون شخص من عدة جنسيات إلى بلدانهم من خلال المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وذلك بعد اتهام السلطات لهم بمخالفة الأنظمة والتعليمات الخاصة بالإقامة والعمل.
وأنهت المديرية العامة للجوازات من خلال إدارة الوافدين إجراءات ترحيل هؤلاء إلى بلدانهم وأخضعتهم لبصمة “مرحل”.
وبحسب الاحصائيات الرسمية، فقد بلغ عدد الذين تم ترحيلهم منذ سبتمبر الماضي ما يقارب 42 ألف و500 شخص، فيما بلغ العدد في نوفمبر نحو 41 ألفًا، وفي يناير35 ألفًا.
وغالبا ما تقوم قوات الداخلية بتنفيذ عمليات أمنية ضد الوافدين من دول جنوب آسيا، وتوجه إليهم تهم التورط في الأنشطة الإرهابية، في محاولة لتضليل الرأي العام حول المسؤولية الحقيقية للمسؤولين عن هذه الأنشطة، والذي يأتي قسم كبير منهم من ما يسمى “مركز محمد بن نايف للمناصحة”.
وتتعرض السياسات السعودية ضد الوافدين إلى انتقادات من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، بالنظر إلى ما تتضمنه من انتهاكات لحقوق هؤلاء.
يشار إلى أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” أصدرت تقريرا في العام 2015، أشارت فيه إلى ما تعرضت له هذه الفئة من مضايقات وصلت إلى حد الضرب والتنكيل بهم منذ بدء حملات طردهم في العام 2013.
المصدر: قناة نبأ الفضائية