بعد تجربتها الجديدة.. البيت الأبيض يدعو لفرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على هامش زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين إن الرئيسين بوتين والصيني شي جينغ بينغ “ناقشا الوضع بالتفصيل في شبه الجزيرة الكورية” خلال لقاء في بكين و”عبرا عن قلقهما من تصاعد التوتر”.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن “الصين تعترض على انتهاك كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن الدولي.وأضاف بيان بكين أن “على كل الأطراف ضبط النفس والامتناع عن تصعيد التوتر، محذّرة من “تصاعد التوتر في المنطقة”.
.. واليابان تنسق مع كوريا الجنوبية وأميركا للرد على كوريا الشمالية
من جهته، قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي الجديد إن مون جيه إن “يدين بقوة” إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ، مشيراً إلى أنه يمثل “انتهاكاً واضحاً” لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة في سيول أن الرئيس مون جيه إن سيعقد اجتماعاً طارئاً مع مستشاريه الأمنيين بهذا الشأن.
ويذكر أن هذه ثاني تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في غضون أسبوعين والأولى لها منذ انتخاب الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية هذا الأسبوع.وفرض مجلس الأمن الدولي ست مجموعات من العقوبات على بيونغ يانغ منذ العام 2006 بهدف تكثيف الضغط عليها وحرمانها من العائدات الهادفة إلى تطوير برامجها العسكرية.
وعقب تهديد كوريا الشمالية لواشنطن بالرد على إعادة نشر حاملة الطائرات الأميركية “كارل فينسون” بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، صعّد الرئيس الأميركي مواقفه وتوعدّ كوريا الشمالية بتغريدة على صفحته في تويتر قائلاً إن “أميركا ستحلّ المشكلة مع كوريا الشمالية إذا لم تتدخل الصين لحلّها”.
في المقابل أعربت مديرة الشؤون الأميركية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هي عن استعداد بلادها للحوار مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما تحين الظروف المناسبة.
وتسعى كوريا الشمالية إلى تطوير صواريخ بعيدة المدى مزودة برؤوس نووية ويمكنها بلوغ الولايات المتحدة، وقامت حتى الآن بخمس تجارب نووية أجرت اثنتين منها العام الماضي.