الخبر وما وراء الخبر

الامارات تلبي رغبات البيت الابيض في السواحل اليمنية للهيمنة على العالم (تفاصيل)

237

ذمار نيوز |المسيرة نت 8 مايو، 2017

الامارات تسعى للسيطرة على الملاحة الدولية بالمحيط الهندي في تقسيمات واتفاقات مسبقة مع الولايات المتحدة الامريكية.

حيث أفادت مصادر سياسية لوكالة النجم الثاقب، ان استحواذ الإمارت على سقطرى جزء من مخططها للسيطرة على خط الملاحة الدولية المرتبط بالمحيط الهندي وتصرفات الإمارت اللامسئولة ستؤدي إلى كم هائل من الأضرارفي التنوع الحيوي الفريد.

واكدت المصادر، أن الإمارات وامريكا يريدان التحكم في الشرق الأوسط بأكمله إبتدأ من سقطرى وباب المندب.

 

وبحسب المعلومات، أن ولي عهد أبو ظبي ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يتعامل مع الرئيس الفار اليمني عبد ربه منصور هادي بأسلوب غير لائق بروتوكوليا، وبقدر من الاستعلاء والفوقية، كما ان حلفاء الإماراتيين في الجنوب يقومون بإيعاز من الإماراتيين بتعطيل الخدمات المائية والكهربائية وكل ما يتعلق بحياة بالمواطنيين في عدن.

كما ان ولي عهد الإمارات المتحدة أو مايسمي بالرجل القوي لديه رغبة دائمة في المشاركة جنباً إلى جنب مع القوات البحرية الحليفة الأمريكية والمصرية في السواحل اليمنية ومضيق باب المندب.

ووفق تقرير نشره موقع “تاكتيكال ريبورت” فإن بن زايد كشف أمام قادة عسكريين إماراتيين رفيعي المستوى عن استهدافه تعزيز دور البحرية الإماراتية في المضيق الآن، وفي السنوات القادمة ضمن خطة دولة الإمارات الاستراتيجية لتوسيع الانتشار العسكري في مضيق هرمز وساحل اليمن وباب المندب وحتى سواحل القرن الأفريقي.

وكما تشير المعلومات الاستخباراتية، أن بن زايد على اتصال دائم بوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” لتوسيع دور البحرية الإماراتية في باب المندب، النفوذ الإماراتي المدعوم أمريكياً يتمدد من خلال استئجار قواعد عسكرية في كل من إريتريا وجبيوتي والصومال وجزيرة سقطرى اليمنية بالإضافة إلى استئجارها للعديد من الموانىء، إما لاستخدامها بما يخدم حركة التصدير والاستيراد لأبو ظبي أو تعطيلها خوفاً من تأثيرها على ميناء جبل علي الإماراتي كما يحصل في ميناءي جيبوتي وعدن.

فشلت الولايات المتحدة الامريكية في السيطرة على المحيط الهندي منذ السبيعات، لهذا وجدت فرصة ثمنية للسيطرة عليها من خلال جزيرة سقطرى بعد ان تم استئجارها من قبل الاماراتيين لمدة 99 سنة نظراً لأهميتها وقيمتها وموقعها الاستراتيجي تعدّ ضمن أهم أربع جزر في العالم.

وكما يعتقد بعض السياسيين والمحللين أن وجود الامارات في سقطرى مجرد شماعة، وان من يتحكم بها هو البيت الابيض، كما ان هذا الامر يثير مخاوف دول كبرى كـ الصين وروسيا وحلفائهما في العالم، وهذه الخطوة تأتي بهدف استثمار الجزيرة تجاريا وطمس معالمها البيئية، في انتهاك مضاف يسجله العدوان الإماراتي على اليمن.