الخبر وما وراء الخبر

اللعبة الأمريكية والاعترافات الخطيرة…تكشف عن تحركات خطيرة في اليمن

185

ذمار نيوز |النجم الثاقب 7 مايو، 2017

النظام السعودي بدعم لوجيستي واستخباراتي من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الاوروبية، يسعى الى اغراق المنطقة عموما واليمن خاصة بالفوضى وجعلها غير أمنة من خلال دعم الارهاب والجماعات المتطرفة لتدخل الغرب بحجة مكافحة الارهاب.

ان هذه الاستراتيجية باتت مكشوفة لدى الرأي العام العربي والغربي،حيث كشفت تقارير استخباراتية واعترافات بعض السياسيين عن كيفية انشاء الجماعات الاهابية ومنها القاعدة وداعش كـ جيوش للعالم الغربي حتى يخوضوا في حروب بالنيابة عنهم.

 

اما اليمن احدى هذه الدول التي وقعت ضمن هذه الاستراتيجية خصوصا بعد الفشل الذريع التي تكبدها التحالف في العتاد والعديد نظراً لـ أهميتها الاستراتيجية في المنطقة، حيث كشفت مقاطع فيديو مسجلة من قبل قناة “بي بي سي” العربية، بأن عناصر من القاعدة وداعش تقاتل جنباً الى جنب مع القوات الاماراتية السعودية والسودانية وايضاً القوات الامريكية تحت مسمى “بلاك ووتر”.

 

اما الاعترافات الاخيرة التي جاءت على لسان بعض السياسيين على خلفية القرارات الاخيرة التي اتخذت من قبل الفار هادي، بأن الشرعية المزعومة هي التي تدعم تنظيمي القاعدة وداعش في المناطق الجنوبية لتقليص الخسائر البشرية في صفوف الجيش السعودي والاماراتي.

 

كما ان هناك اعترافات خطيرة من قبل القيادات في القاعدة التي نشرتها بعض الوكالات والقنوات الغربية عن علاقات قوية تربط هذا التنظيم الارهابي بالمملكة، أعترف تنظيم القاعدة الإرهابي بعلاقة التعاون التي تربطه بقوى العدوان السعودي ومرتزقته. وجاء هذا الاعتراف على لسان زعيم ما يعرف بـ” تنظيم القاعدة” في الجزيرة العربية “قاســم الريمــي” مؤخــراً ليثبت مجدداً الأهداف المشبوهة لتحالف العدوان على اليمن والمتمثلة في تقوية الجماعات الإرهابية في اليمن وإغراق البلاد في الفوضى العارمة.

 

وأعلن الريمي في تصريح نشرته العديد من وسائل الإعلام الدولية ومــن بينها وكالة أنباء اسوشـيتدبرس وشـبكة “إن بي سي” الأمريكيــة وصحيفة هافينغتون بوست الأمريكية إضافة إلى صحيفة التايمز الإسرائيلية أن عناصر تنظيم الإرهاب يتعاونون بشكل مباشر مع المليشيات المدعومة من السعودية والولايات المتحدة في اليمن وكذلك مــع مرتزقة الفار هادي في مواجهة الجيش واللجان الشعبية إضافة إلى تعاون التنظيم المحظور عالمياً مع عدد من الأحزاب والتنظيمات السلفية وجماعة الإخوان المسلمنين في اليمن وهي التيارات الداعمة للعدوان وأدواته.

 

كل هذه المؤشرات تدل على لعبة سياسية وعسكرية أمريكية غربية لتبرير التدخل العسكري المباشر في اليمن، حتى يتوفر فرصة ثمينة للجماعات الإرهابية كي تعيد التنظيمات الارهابية صفوفها وتمد نفوذها في هذا البلد، كما ان الغارات التي تشنها الطائرات الامريكية على اليمن بحجة مكافحة الارهاب جاء في سياق توسيع هذه التنظيمات في اليمن.