الخبر وما وراء الخبر

عن مهام ادعياء الوطنية الزائفة أسردها في سطور

355

بقلم/ علي صالح العمدي

العدوان علي اليمن
احدث فرزاً في واقع القوي والنخب اليمنية
وكشف (من حيث لايعلم) للمواطن اليمني
من هي فئات الشعارات الكاذبة وصاحبة المشاريع الهدامة في الداخل
ومن هي القوة الوطنية الحقيقية الفاعلة التي تنطلق من رؤية يمنية خالصة وتحمل مشروع وطني همه اليمن ..

هذا الفريق من مهامة ارباك المخلصين و المتفانين في اعمالهم بافتعال المشاكل والضجيج واختلاق العراقيل لاحباط الجهود المبذولة التي تسعى لاصلاح الوضع الداخلي ..ومحاولة تشويش المشهد سياسياً واعلامياً بمهاجمتهم وتشوية وتشكيك نزاهتهم ..

ومن مهامة إيضاً التحريض العنصري والمناطقي والطائفي وافتعال قضايا من قضايا صغيرة وتافهة وتضخيمها اعلامياً وترويج اكاذيبهم وتبريرها لينخدع بها الراي العام والمجتمع الدولي ،في صورة تكشف مدى وصل مستوى انحطاطهم وخسّتهم وزيف إدعائاتهم المظللة وبحثهم عن وسيلة تقي فضائحهم امام الراي العام..

من مهامهم ايضاً نشر مقالات ومنشورات هدفها البلبلة واثارة الشكوك والكسب السياسي الرخيص ضد كل عمل وطني يساعد في استكمال اجراءات تشييد هذا الوطن مستغلين التزام اليمنيين بعدم اثارة المشاكل والخلافات وشق الصف راكنين في حساويهم المسمومة التي يبثونها في مواقع التواصل الاجتماعي على اعلام وقنوات المرتزقة ودول العدوان الذي تعمل جاهدة بدورها على تأجيجها وترويجها والتباكي بها ضد الاحرار والشرفاء من هذا البلد لتظليل المتلقي عن الحقيقة سواء محلياً او دولياً ، دونما مراعاه لاي اعتبارات لحساسية الوضع الراهن وفي محاولة لتفجير الوضع بين القوى الوطنية و بمايخدم مصالح تحالف العدوان ويحقق مايصبوا الية وماكان يحلم بة ..
ولكبح جماح هذا الفريق الزائف قبل استفحال وباءه ولتعرية مواقفه قبل المرتزقة ..فإن تفعيل قانون الطوارئ سيكون حاجزا وسداً ً منيعاً ضد كل تلك ترهاتة التي يتشدق بها والتشويهات التي يحاول اثارتها..

لكي يتسنى للفريق الوطني مواصلة عملة وتحقيق نجاحات مثمرة بكل ثقة وشموخ اقتدار و كما ينبغي في مواجهة العدوان السعودي الامريكي
والحفاظ على امن الوطن والمواصلة في تنفيذ بقية النقاط التي وجة بها السيد القائد بما يضمن استقرار الوطن واستقلال سياسيتة واسترداد سيادتة المنقوصة