الخبر وما وراء الخبر

طبول الحرب الكيمياوي تقرع في اليمن للتدخل الامريكي

222

ذمار نيوز -النجم الثاقب 29 إبريل، 2017

بعد الهجوم الكيمياوي من قبل العناصر المسلحة التي تعرف بـ المعارضة المدعومة أمريكيا واسرائيلياً وخليجياً في خان شيخون بـ سوريا وايضاً الهجوم الكيمياوي في الموصل من قبل عناصر داعش الاجرامية، اليوم نشاهد نفس السيناريو لتبرير التدخلات الامريكية الاسرائيلية الغربية في اليمن.

ان العدوان الامريكي على مطار الشعيرات في سوريا اتت بعد الهجوم الكيمياوي التي نفذتها العناصر الارهابية بحق المدنيين على حساب نظام “بشار الاسد” حتى يكون تبريراً لضربات الامريكية على سورياً بحجة الدفاع عن حقوق الانسان، اما في العراق السيناريو يختلف تماما الّا وهو استخدام الكيمياوي يأتي لرفع معنويات العناصر الارهابية وتضعيف الجيش العراقي والحشد الشعبي.

في اليمن، بعد الخسائر التي يتكبدها التحالف بقيادة الرياض لم يعد أمامه الى التمسك بطرق غير شرعية لادارة الحرب والتقليص من خسائرها البشرية والمادية من خلال استخدام الكيمياوي لضرب المدنيين.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة “النجم الثاقب”، بان قوات التابعة لقوات الفار هادي و عناصر داعش في تعز  قبل ايام قاموا باقتحام مركز “الدرن” وكسروا حاضنات جرثومية في المركز وهي مواد خطيرة وقد تتسرب (وهي قابلة للانتقال عبر الهواء) وتقتل المواطنين هناك، فهي تعتبر كالاسلحة الجرثومية في ضررها .

ان الولايات المتحدة الامريكية ربما تنوي تنفيذ مؤامرة خان شيخون في تعز لتبرير تدخلاتها العسكرية، لكن هناك فرق كبير بين سوريا واليمن، حيث أن اليمن تواجه تحالف عربي وما يسمى اسلامي بدعم أمريكي اسرائيلي اوروبي ولا تواجه ارهاب فقط، اي يمكن هناك احتمال اي رد من قبل الجيش واللجان باستهداف السفن الامريكية الغربية العسكرية في حال قررت الادارة الامريكية بالمشاركة في معركة الحديدة اوغيرها.

حيث صرح أميرال “كيفن دونجان” قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية، إن مدى الصواريخ الباليستية اليمنية قد وصل إلى أضعاف ما كان عليه قبل بدء الحرب.
ولفت كيفن دونجان في مقابلة مع وكالة رويترز إلى تطور القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية، فيما اشار ايضا الى أنه لم يكن هناك قارب ملغوم في قائمة القوات البحرية حد تعبيره.