خارطة طريق تذبح أمريكا والخليج في اليمن ضمن الخيارات الاستراتيجية
ذمار نيوز -النجم الثاقب 28 إبريل، 2017
اشار قائد الثورة اليمنية “السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي” في خطاباته التي القاها خلال 25 شهر من العدوان الغاشم على اليمن الى عدة محاور لمواجهة التحالف بقيادة السعودية.
وتعتبر هذه المحاور بمثابة خارطة طريق لضرب الغطرسة الامريكية الخليجية الغربية في المنطقة عموماً واليمن خاصة ضمن الخيارات الاستراتيجية التي اعلنت عنها القيادة في بدء العدوان، وان القيادة الحكيمة عندما امرت بمواجهة العدوان كانت تعلم بالمشاكل التي ستواجهها اليمن والثورة مستقبلاً، لهذا الخيارات التي اعلن عنها ستكون تارة عسكرية وتارة سياسياً وتارة بصورة اخرى بما تقتضي الامر وتناسب المكان والزمان.
ان الصمود اليمني امام العدوان العالمي مرهون بالتوجيهات والنصائح التي قدمها السيد عبد الملك للشعب اليمني تحت ثلاث محاور رئيسية، وهي:
-مواجهة العدوان عسكرياً وأمنياً
-مواجهة العدوان اقتصادياً
-مواجهة العدوان اجتماعياً وشعبياً
حيث اعتبر المحللون في اليمن وخارج اليمن، ان هذه المحاور تشير الى 12 نقط التي اربكت حسابات العدوان في ساحات القتال والسياسة والاقتصاد، اما النقاط التي حث قائد الثورة على العمل بها تلخصلت في مايلي:
1 تفعيل مؤسسات الدولة ومراجعة أدائها وربطها بالواقع للقيام بمسئولياتها وواجباتها.
2 تفعيل قانون الطوارئ لمواجهة الطابور الخامس.
3 تطهير مؤسسات الدولة من الخونة الموالين للعدوان .
4 تفعيل القضاء مع إصلاحه.
5تشكيل وتفعيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء.
6إصلاح وتفعيل الأجهزة الرقابية للقيام بمسؤوليتها في محاربة الفساد والحد منه.
7ضبط الموارد المالية وإصلاحها وتوسيع دائرتها والاستفادة من كل الفرص المتاحة وهي كثيرة.
8 العناية القصوى بالزكاة واختصاصها للضمان الاجتماعي لصالح الفقراء.
9 فتح أبواب التجنيد في الجيش والإحلال بدل الفرار.
10 الاستمرار في تطوير القدرات العسكرية وعلى رأسها القوة الصاروخية.
11 إصلاح وتوجيه العمل الإغاثي والإنساني بما يضمن وصول المساعدات للمحتاجين والمنكوبين والنازحين.
12 تفعيل العمل الحقوقي برعاية من وزارة حقوق الإنسان.
تحالف العدوان بعد فشلهم العسكري في اليمن، حاولوا المس بالقوت اليمني من خلال اللعب بالورقة الاقتصادية والاجتماعية والامنية، ويرى المراقبون، ان النقاط التي اشار اليها السيد عبد الملك لعبت دور كبير في تشكيل حكومة الانقاذ الوطني وادارته لتقليص معاناة الشعب الذي استهدفه العدوان من خلال الغارات والجوع وغيره من الاعمال الغير انسانية.
ان النقط التي وجهها السيد، لم تكن مستفزة لمن يواجه العدوان الحقيقي، بل كانت ضربة قاصمة للعملاء والعدوان الذين يعملون ليلاً ونهاراً لشق الصف اليمني الموحد وزيادة معاناة المواطن اليمني وخلخلة الاوضاع الامنية وعدم استقرارها.
وفي الختام، يجب على الحكومة اليمنية التي منحها الشعب ثقته العمل بما اكد عليها قائد الثورة لمواجهة العدوان الغاشم كونها المعنية بتنفيذ هذه الرسائل الهامة والحياتية لادارة البلاد اقتصاديا وعسكرياً واجتماعياً وأمنياً للدفاع عن الكرامة اليمنية أمام الغطرسة الامريكية الاسرائيلية الخليجية
