هذا ما قاله القيادي السلفي محمد أنعم عن مؤسس حركة أنصارالله الشهيد حسين الحوثي
ذمار نيوز -متابعات 24 إبريل، 2017
قدم القيادي بحزب الرشاد السلفي وعضو مؤتمر الحوار الوطني، محمد طاهر أنعم، التعازي لحركة أنصار الله التي أحيت أمس الأحد ذكرى استشهاد مؤسسها السيد حسين الحوثي شقيق قائدها الحالي السيد عبدالملك الحوثي.
ووفقاً لـ”المراسل نت” قال أنعم في منشور صفحته في الفيسبوك: “نتقدم بالعزاء الأخوي الصادق لإخواننا في جماعة أنصار الله في ذكرى الاغتيال الآثم للسيد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله، وهو كذلك لكل محبي الشهيد في اليمن وخارج اليمن”.
وأضاف القيادي السلفي قائلاً: “إننا لا نرضى ولا نقبل بالتكفير والحقد والتشفي الذي يظهره بعض أمراض النفوس هنا وهناك تجاه خصومهم من قيادات دينية واجتماعية مختلفة مذهبيا او سياسيا او غيره”.
وأكد أنعم أنه “لا بد من مد جسور الأخوة والتواصل بين الجميع لفتح صفحة جديدة في مجتمعنا المتنوع، وهذا لا يكون إلا بالمحبة ومد الايدي الصادقة للتصافح والتواصل والتسامح”.
وامتدح أنعم مؤسس حركة أنصار اللخ عندما قال :”من أكثر ما كان يعجبني في السيد حسين رحمه الله أنه كان يعمل خارج الاطار المذهبي، مما أثار عليه بعض علماء المذهب، وخارج الاطار الرسمي مما أثار عليه بعض علماء الدولة وأجهزة الأمن، وخارج الاطار الموالي لدول الهيمنة والوصاية على بلادنا مما أثار عليه العلماء المرتبطين بتلك الدول”.
وأضاف “كما كان يعجبنا في المرحوم بإذن الله انه ينطلق من منطلقات وطنية جمهورية، فكان يتحرك على اساس النصيحة للدولة وللرئيس الاسبق، وكان كثيرا ما يقول ذهبنا للأخ الرئيس وقلنا للأخ الرئيس، فليس تكفيريا او اماميا كما يدعي بعض خصومه، ولا يمكن اتهام مثله بالتقية، فمن يواجه المعسكرات التي تحاول الهجوم عليه ليس محتاجا للتقية، وانما هي حيلة الضعيف”.
واختتم القيادي السلفي محمد طاهر أنعم منشوره قائلاً “رحم الله أخانا حسين بن بدر الدين الحوثي، وتقبله في الصالحين، وجمعنا وإياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر”.