الخبر وما وراء الخبر

ضابط سابق في المخابرات الأمريكية يحدد المسؤول عن هجوم خان شيخون الكيميائي

121

صرح ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) اليوم الخميس، أن استخدام تنظيم “داعش” التكفيري غاز الخردل السام في العراق، يؤكد مسؤولية التكفيريين عن قصف منطقة خان شيخون بالأسلحة الكيميائية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك “عن الضابط السابق فيل “جيرالدي” قوله “تصريحات البيت الأبيض التي تؤكد أن الحكومة السورية، استطاعت استخدام الأسلحة الكيميائية فقط، تعتبر خاطئة”.
وأكد الضابط أن الهجوم على منطقة خان شيخون بالأسلحة الكيميائية، يذكرنا بهجمات نفذتها الجماعات المسلحة سابقاً، كما أن إمكانية استخدام تنظيم “داعش” لمثل هذه الأسلحة كبيرة جدًا.

هذا وأفادت قناة “سي بي أس نيوز” الأمريكية بأن مسلحين من “داعش” استعملوا غاز الخردل في هجوم شنوه على وحدة عسكرية في العراق تواجد فيها مستشارون أمريكيون وأستراليون.
وأشارت القناة إلى أن الهجوم وقع قبل يومين وأن 25 من المواطنين العراقيين طلبوا مساعدات طبية، لكن لم يصب بأذى أي من المستشارين الأمريكيين أو الأستراليين.

وكانت قوات الائتلاف السورية المعارضة، قد أعلنت، يوم 4 أبريل، عن مقتل 80 شخصًا نتيجة هجوم كيميائي في مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب وإصابة 200 شخص، واتهمت السلطات السورية بالهجوم.
ونفت سوريا بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في خان شيخون، وأكدت أن جيشها ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق “نصر سياسي رخيص”.

وكانت الولايات المتحدة قد شنت قبل أسبوعين، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص بـ59 صاروخا من سفنها ومن دون أية أدلة في عدوان سافر زاعمه بأنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.