الطابور الخامس وخلخلة الجبهة الداخلية
بقلم / عبد العزيز النجدي
الطابور الخامس على من يطلق؟
يطلق هذا الاسم على الجواسيس في الحروب ويشمل مروجي الإشاعات ومنظمي الحروب النفسية من أشخاص أو مسئولين أوصحفيين وبعض من يزعمون أنهم مثقفون وهم يطعنوننا من خلفنا والعدو من أمامنا ..و يصطف منهم عدد كبير من الخونة والعملاء والمنبطحين .
وغالباً مايكون هؤلاء العملاء والجواسيس من نفس جنسية الدوله المراد التجسس عليها لصالح الاستخبارات المعادية للبلد.
والطابور الخامس يلعب أقذر دور في تفكيك وخلخلة الجبهة الداخلية بكل الوسائل القذرة.
وعلى ماتقدم من توصيف يتبين لنا خطورة هذه الفئة الخبيثة ،وخصوصاً أنها تعمل داخل صفوفنا فتثبط وترجف وتنشر الشائعات ،وكل ما من شأنه إضعاف معنوياتنا وخلخلة وضعنا الداخلي ،حتى يتمكن العدو بعد ذالك من احتلالنا والتحكم بنا كيف ما يشاء.
بعض الطرق والأساليب التي يعتمد عليها الطابور الخامس (المنافقون)
1- نشر الشائعات والدعايات الكاذبة .
2- زرع الفرقه وخلخلة الوضع الداخلي .
3- تشويه المجاهدين الذين يتصدون للعدوان والتشكيك في نواياهم .
4- زرع وتحريك الصراعات الداخلية .
5- التكبير والتهويل بقدرات العدو وإمكنياته العسكرية .
6- السخرية والتقليل من شأن المجاهدين وأنهم غير قادرين على المواجهة.
7- إستعطاف المجتمع وشدهم لقضايا حقوقية ومطلبية يمكن تأخيرها وحلها في المستقبل بهدف إشغال المجتمع وإلهائه عن قضيته الكبرى في مواجهته للعدوان ،الذي خطره على الشعب بكله.
وقد يؤثر على البعض من السطحيين إما باسم الحقوق أو العدل والإنصاف ،ونصرة المظلوم وما الى ذالك من العناوين الجذابة التي لا يثيرها الا لإغراق المجتمع في صراع داخلي وتشويه من يديرون أمور الشعب .
وعلى كل حال فلديهم طرق واساليب كثيرة تختلف وتتنوع بحسب الخطط والمهام والمؤامرات التي يطلب العدو منهم تنفيذها .
الا أن رهاناتهم على عملائهم الخونة والمنافقون باءت وستبوء بالفشل وستنكسر على صخرة وعينا وإيماننا ،وسنواجههم بكل قوة وحزم وعزم ،وبكل الوسائل إعلامياً ،وثقافياً،واجتماعياً،وأمنياً،حتى يروا أن كل كلمة يقولونها أوشائعة ينشرونها أصبحت مفضوحة ومكشوفة لرجالنا ونساءننا ،لصغارنا وكبارنا حتى ينقلبوا خاسرين ويولوا مدبرين ،ويكتب الله نصره لشعبنا العظيم ويجعل العاقبة للمتقين .