الخبر وما وراء الخبر

وقفات وفعاليات متنوعة في عدد من المحافظات

198

نظم التربويون في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة وقفة احجاجية تنديدا بالعدوان وجرائمه المستمرة مطالبين في الوقت ذاته الأمم المتحدة بصرف رواتب الموظفين.

وخلال الوقفة أكد المعلمون على مواصلة تعليم النشء مهما كانت الظروف محملين الأمم المتحدة كامل المسؤولية عن تأخر صرف مرتباتهم وتحويلها إلى مرتزقة العدوان وتنظيمي القاعدة وداعش في عدة مناطق.

وفي المحويت عقد اللقاء الموسع الثالث لعلماء وخطباء ومثقفي المحافظة بحضور نائب وزير الأوقاف والإرشاد فؤاد ناجي، وقد أكد اللقاء على أهمية دور الخطباء الحساس في استنهاض الهمم ومواجهة الطابور الخامس.

واحتشدت قبائل التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة منظمة وقفة قبليه أكدوا من خلالها على الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي مؤكدين أن معركة الساحل ستكون نهايتها الفشل والهزيمة للأعداء والغزاة.

وفي محافظة حجة, قام وفد من قيادات مكتب التربية ومعلمات وطالبات مدرسة أروى للبنات بزيارة تفقدية لجرحى الجيش واللجان الشعبية بهيئة المستشفى الجمهوري بمدينة حجة.
كما نظمت طالبات مدرسة 22من مايو بمديرية المحابشة وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار جرائم العدوان واستهداف المدارس والمؤسسات التعليمية.

وفي البيضاء أقام طلاب وتربويو مدرسة الزهراء ومدرسة جيد ومدرسة العامرية ثلاث وقفات منفصلة بمديرية رداع.

وفي الوقفات أكد الطلاب والتربويون صمودهم ومواصلتهم للعملية التعليمية ورفد الجبهات بالدعم المالي والمعنوي حتى تحقيق النصر ونيل العزة والكرامة، مستنكرين الدور السلبي الذي تلعبه رؤساء تسلم أموال الشعب للقاعدة وداعش.

كما أقام مكتب التربية ومكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة تعز فعالية توعوية عن دور الخطباء والمرشدين في موجهة العدوان، كما عقد اجتماع لمشايخ شرعب السلام تأكيدا على مواجهة العدوان بكل السبل والإمكانات.

وفي مأرب نظمت حرائر مديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب وقفة احتجاحيه أكدن من خلالها رفضهن للعدوان والاستعداد لبذل المال والدفع بالرجال إلى جبهات الشرف والبطولة مشيدات بالدور البطولي لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.

هذا وأقام القطاع التربوي بمديرية السدة في محافظة إب فعالية لمضي عامين من العدوان والحصار.

الفعالية تخللها عدد من الكلمات والأناشيد المعبرة عن صمود الشعب وثباته وكذلك صمود القطاع التربوي مهما اشتد الحصار والعدوان مجددين الولاء للوطن والقيادة والوقوف صفا واحدا أمام المتآمرين على البلاد من الأمريكيين وأذيالهم في المنطقة.