الخبر وما وراء الخبر

فعاليات وأنشطة متفرقة في عدد من المحافظات تنديدًا بالعدوان ودعمًا لمعركة السواحل

154

يواصل أبناء الشعب اليمني تنظيم الفعاليات المتنوعة والأنشطة المجتمعية التي تندد باستمرار العدوان والحصار وتدعو لدعم معركة السواحل في مختلف المحافظات.
ففي محافظة البيضاء، نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة فعالية ثقافية وخطابية بالتزامن مع مرور عامين من الصمود اليمني الأسطوري بوجه العدوان السعودي الأمريكي وبحضور رسمي ومجتمعي كبيرين.

المشاركون بالفعالية أكدوا أن صمود الشعب اليمني لعامين بوجه العدوان هو انتصار بحد ذاته وأنه مهما طال أمد العدوان فإن اليمنيين جاهزون ومستعدون – كما بعثوا بعبارات التقدير لرجال الرجال أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين بجبهات العزة والكرامة – الذين بشجاعتهم وثباتهم فشل العدوان وتلاشت أهدافه.
وبحضور وكيلي وزارتي الشباب والرياضة والثروة السمكية وعدد من قيادات المديرية نظم شباب مديرية دمت بمحافظة الضالع دورة رياضية وشبابية متنوعة احتفاءً بصمود وثبات اليمنيين على مدى عامين من الصمود بوجه العدوان السعوصهيوأمريكي الغاشم.

المشاركون أشاروا إلى أن هذه الدورات تأتي تأكيدًا على أن الشباب اليمني مازال ينبض بالأمل والحياة رغمًا عن العدوان السعودي الأمريكي والذي استهدف كل المنشآت الرياضية والشبابية بهدف تحطيم معنويات شباب اليمن داعين كل المعنيين إلى دعم وتشجيع مثل هكذا أنشطة وفعاليات.
ونفذ طلاب وطالبات ومعلمو عدد من مدارس مديرية منبه غرب صعدة وقفات احتجاجية طالبوا خلالها الأمم المتحدة بصرف مستحقات المعلمين مؤكدين صمودهم في مواصلة تعليمهم رغم الاستهداف الممنهج لمدارسهم.

وعقدت في كل من مدينة حجة ومديرية نجرة اجتماعات قبلية أعلنت القبائل المشاركة فيها نفيرها العام واستعدادها الكامل لخوض غمار المواجهة مع العدوان في معركة الساحل.
إلى ذلك بادر مواطنون من أبناء مديرية السبعين بالعاصمة صنعاء صباح اليوم إلى النفير نحو الساحل الغربي للوطن ، يأتي ذلك حسب تأكيدهم استجابةً لداعي الله وتلبيةً لنداء الوطن في مواجهة الغزاة والمحتلين.

وفي الجوف خرجت قبائل مديريات برط الأربع والحميدات مجددةً إعلان النفير العام والجهوزية القتالية للتوجه إلى جبهات الشرف لمواجهة قوى الغزو والاحتلال وخصوصًا في الساحل الغربي، والتأكيد على مواجهة الطابور الخامس الذي يسعى إلى خلخلة الصف الداخلي.

وفي ذمار تم توزيع سلات غذائية في قرية عمد بمديرية عنس تواصلًا للحملة الوطنية للوفاء للأسرى، ووفاءً لما يجسده الأسرى من مواقف بطولية.