مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن العدوان الأمريكي على سوريا
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، جلسة طارئة بشأن العدوان الأمريكي على سوريا بدعوة من روسيا وبوليفيا، وقد تنوعت فيه الكلمات بين مؤيد ورافض وبين من فضل تحريك العملية السياسية.
حيث كانت الكلمة الأبرز لمندوب روسيا الذي أكد رفض بلاده القاطع للعدوان الأمريكي وما يمكن أن يُحدثه من تبعات على السلم الدولي، كما أكد أنه يؤدي إلى تعزيز ما يسمى الارهاب في سوريا، وهاجم الولايات المتحدة وتدميرها للعراق وليبيا، محذرا مندوب بريطانيا من بث الأكاذيب التي تسعى لخلاف روسيا مع العالم العربي، قائلا إن الدعوات بدعم العملية السياسية بعد الغارات هي دعوات منافقة.
أما مندوب بوليفيا فقد أدان العدوان مؤكدا أن الأسلحة الكيميائية ذريعة للتدخل العسكري الأمريكي في سوريا.
ومن جانبه دعا المندوب الصيني إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية والتمسك بالحل السياسي.
أما مندوبو فرنسا وبريطانيا وإيطاليا فقد أكدوا تأييدهم للعدوان الأمريكي على سوريا، فيما عبر مندوب اليابان دعم بلاده لما أسماه عزم واشنطن عدم السماح بانتشار السلاح الكيميائي.
وجاءت مواقف مصر والسنغال والأوروغواي لتطالب بالدفع باتجاه الحل السياسي، وطالب مندوب السويد بإجراء تحقيق الأسلحة الكيميائية.