الخارجية الروسية: الضربة الأمريكية على سوريا عمل عدواني وحجه واهية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت قاعدة جوية سورية عمل عدواني يستند إلى حجج واهية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي من طشقند: إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكلف نفسها عناء تقديم أي أدلة تؤكد حقيقة الهجوم الكيميائي على إدلب.
وأكد لافروف أن موسكو ستطالب بالكشف عن حقيقة قرار الولايات المتحدة الأمريكية بضرب مطار الشعيرات السوري.
وأضاف “إن ذلك عمل عدواني بذريعة وهمية تماما”،”هذا يذكرنا بالوضع عام 2003 عندما غزت الولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا وبعض حلفائهم وبدون موافقة مجلس الأمن الدولي العراق، ما يشكل خرقا واضحا وكبيرا للقوانين الدولية”.
وشدد لافروف على أن شن الضربات الأمريكية ضد سوريا يصب في مصلحة من يريد إفشال مفاوضات جنيف وأستانا وتغيير السلطة في سوريا باستخدام القوة.
وأكد على أن الولايات المتحدة بما قامت به أرادت تحويل الانتباه عن تصرفات “النصرة”.
وكما أكد وزير الخارجية الروسي أن ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا يضر بالعلاقات بين موسكو وواشنطن، لافتا أن بلاده سيكون لها استنتاجاتها حول العلاقات مع واشنطن في ضوء هذه الضربة.