الخبر وما وراء الخبر

ناطق الجيش اليمني: الأيام القادمة ستكون بعون الله حبلى بالكثير والكثير من المفاجآت

137

كشف الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد شرف غالب لقمان أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت التي ستُثلج قلوب المؤمنين وستُسقط عنجهية وصلف قوى الغزو والاستكبار العالمي، مؤكدا أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية والقوة العسكرية بكافة تفاصيلها ترتقي يوماً بعد يوم.

وأوضح العميد لقمان في مقابلة خاصة مع موقع أنصار الله الرسمي بمناسبة الذكرى الثانية لصمود شعبنا اليمني العظيم بالقول” صحيح أن هجمات العدوان الأمريكي السعودي البريطاني الصهيوني الغاشم قد تمكنت من تدمير جزء من بنيتنا العسكرية والمدنية، إلا أننا وبفضل الله تمكنا من امتلاك زمام التصنيع، فليدمروا ما استطاعوا وسوف نصنع المزيد الأقوى والأدق والأبعد مدى.. والأيام القادمة ستكون بعون الله حبلى بالكثير والكثير من المفاجآت التي ستُثلج قلوب المؤمنين وستُسقط عنجهية وصلف قوى الغزو والاستكبار العالمي”.

وحول الطابور الخامس، قال العميد لقمان “نبهنا وحذرنا كثيرا ومنذ بداية العدوان بضرورة الحذر من الخلايا النائمة التي تمثل الطابور الخامس للعدوان، وللحقيقة والتاريخ فإن أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية وبتعاون الشرفاء الوطنيين من أبناء المجتمع تمكنوا خلال الفترات الماضية من كشف عشرات الخلايا ومخازن السلاح وعملاء المعلومات وتحديد الإحداثيات وتجنيد الشباب.. إلخ “.

وأضاف” لكن ورغم كل النجاحات التي أحرزتها الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية إلا أنه ما زال هناك الكثير من البؤر التي تعمل للعدوان وهي موجودة في أوساطنا وتعمل بفاعلية على تأليب الرأي العام وإثارة البلبلة بترديد الشائعات التي تستهدف النيل من ثبات وصمود الشعب اليمني والتي عانينا منها الكثير”.

وتابع” وبعد الصبر الطويل الناجم عن الحكمة الفذة التي تتعامل بها قيادتنا إزاء ذلك ها هو قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله يوجه باتخاذ حزمة من الإجراءات ( مصفوفة متكاملة ) للتعامل مع هذه البؤر والخلايا التي تمثل الطابور الخامس حتى نقي الشعب والوطن من مكرهم، وهنا أهيب بالإخوة في كل مؤسسات الدولة التعامل والتفعيل لهذه المصفوفة حتى يلمس المواطن أثرها”.

وشدد ناطق الجيش على أن” أصعب المراحل قد مرت خلال العامين المنصرمين، وأنه ما دام الشعب اليمني قد ارتضى السير وراء قيادة آل البيت الطاهرين وتبنى ما تبنته قيادته الرشيدة واتباع المسيرة القرآنية المباركة، فإن صموده لا شك في مسار تصاعدي متسارع”.

وأكد بالقول” كل هذا الصمود والإباء الذي شهدناه خلال العامين الماضيين ما هو إلا البداية وأن القادم أعظم إنشاء الله، ومادام العقل اليمني قد امتلك ناصية الإبداع والتصنيع فإن قادم الأيام ستشهد مفاجآت كثيرة ورائعة، وستسمعون قريبا ما يثلج الصدور ويقر العيون بإذن الله تعالى”.