التضليل والخوف يخيم على قوات التحالف من قدرات الجيش واللجان بعد قاهرm2 (تفاصيل)
ذمار نيوز -النجم الثاقب 30 مارس، 2017
ثلاثة صواريخ باليستية دفعة واحدة الى قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير في مطلع العام الثالث، هكذا كانت الرسالة من ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، ثلاثة صواريخ باليستية متوسطة المدى من نوع قاهرm2 المطورة محلياً من صاروخ سام 2، استهدفت الصواريخ مركز القيادة ومرابض الطائرات ومدينة الطيارين في قاعدة الملك خالد بخميس مشيط.
وبهذه العملية الأولى من نوعها اعلنت القوة الصاروخية استكمال تجاربها لصاروخ القاهرm2.
تحضى قاعدة الملك خالد الجوية بأهمية كبرى في سياق العدوان على اليمن، وكالن لها ان تستقبل هذه المرة ثلاثة صواريخ باليستية دفعة واحدة.
ان هذه العملية تعد تحول نوعي للجيش واللجان الشعبية مع دخول العام الثالث من الصمود اليمني في وجه العدوان ضمن ماتم اعداده في استراتيجية الحرب بالنفس الطويل.
كما ان هذه العملية اربكت تحالف العدوان حيث لم يسبق ان خرج العسيري للاعتراف المربك الا هذه المرة وزاد من عنده صاروخ رابع مع انه في كل مرة يقلل من اهمية الصواريخ اليمنية ويتجاهل التعليق عليها عندما قال في تصريحات لقناة سكاي نيوز “إن إطلاق 4 صواريخ في توقيت واحد معناه أن هناك أربع قواعد وهذا لم يكن موجود لديهم قبل 6 شهور”.
وبعد أن أكد عسيري مرارًا تدمير القوة الصاروخية اليمنية هاهو يقول في تصريحاته: “كان لديهم قاعدة أو اثنتان يتنقلون بها من وقت لأخر واليوم يستخدمون أربع بمعنى أنه وصلت أربع أو ثلاث قواعد جديدة”.
وكعادته في التظليل والخوف من ان يواجه حقيقة قدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية اتهم ناطق العدوان إيران انها تزود من وصفهم بالحوثيين بمنصات صواريخ باليستية، مدعيًا استهداف المدن السعودية الآهلة بالسكان.
ان الرهان على عامل الوقت ليس في صالح تحالف العدوان والتمادي من القصف والحصار سيدفع الجيش واللجان الشعبية الى مزيد من التطوير وبناء القدرات العسكرية كما اكد بيان القوة الصاروخية.
هذه الضربات هي رسالة ايضاً على ان اليمن يمضي في معركة التحرر والأسقلال والقدرة على مواجهة اي تحديات يفرضها تحالف العدوان، وان أن انتاج الصوايخ البالستية وتطويرها يتسارع بقوة ليحقق أعلى مستوى من الكم والدقة والقدرة التدميرية وبشكل لم يخطر لقوى العدوان على بال.