الخبر وما وراء الخبر

وقفة في مدينة فانكوفر الكندية تضامنا مع الشعب اليمني والمطالبة بإيقاف العدوان

121

تنظم الجالية اليمنية بالتعاون مع مؤسسة التعبئة ضد الحرب والاحتلال الكنديةً وقفة احتجاجية ضد الحرب على اليمن في 26 مارس الجاري في مدينة فانكوفر ضمن فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب اليمني والمطالبة بوقف العدوان ضد اليمن.

وأشار بيان صادر عن المؤسسة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى أن الشعب اليمني يواجه أزمة إنسانية وخيمة، جراء نقص الغذاء والماء والوقود والأدوية بسبب القصف والحصار الجوي والبري والبحري المفروض عليه من قبل التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.

وقال ” منذ 26 مارس 2015، بدأت السعودية مع الدعم العسكري والسياسي من الولايات المتحدة وبقية دول التحالف حملة القصف الوحشية المدمرة ضد الشعب اليمنى، مبرريين الحرب برغبتهم في إحلال السلام والاستقرار للشعب اليمنى لكن ما نراه اليوم إلا الموت والدمار”.

وأوضح أن التحالف الدولي العسكري ضد اليمن بقيادة السعودية قصف الآلاف من المدارس والمستشفيات والجسور، ومحطات توليد الطاقة ومخيمات اللاجئين والأسواق وغيرها من البنى التحتية في البلاد.

وذكر البيان أن السعودية لم تكن قادرة على القيام والاستمرار بحملتها العسكرية الوحشية والإجرامية ضد اليمن دون الدعم الكامل من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.. مؤكدا أن السعودية والولايات المتحدة لا تسعى لخدمة مصالح وحياة ورفاهية الشعب اليمني.

وأضاف” إذا كان هذا هدفهم فلماذا يسببون الآن كل هذا الموت والدمار على الشعب اليمنى، في الواقع، أنهم يتبعون مصلحتهم الاستراتيجية في المنطقة”.

وقال البيان” هنا في كندا كشعب محب للسلام، يتحتم علينا الوقوف والدفاع عن حق الشعب اليمنى في تقرير مستقبله ومصيره دون التدخل العسكري الأجنبي، ونحن بحاجة إلى الاستمرار في مساءلة ومحاسبة الحكومة الكندية على دعمها للسعودية، وطلب إلغاء صفقة الأسلحة البالغ قيمتها نحو 15 مليار دولار لتزويد السعودية بالآليات العسكرية المدرعة”.

وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني أظهر بطولة وشجاعة في مقاومته للعدوان العسكري على بلاده.. وأضاف” دعونا ننضم إليهم في المطالبة بإيقاف الحرب والدفاع من أجل حقهم في الحياة والحرية والسيادة “.

وأختتم البيان بالقول” ارفعوا أيديكم عن اليمن!، أوقف قصف اليمن!، ارفعوا الحصار البحري، الجوي والبري عن اليمن!، كندا الغي صفقة الأسلحة مع السعودية!”.