توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الثروة السمكية وشئون المغتربين في مجال الاستثمار

وقعت بصنعاء، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم بين وزارتي الثروة السمكية وشئون المغتربين في مجالات الاستثمار.
وبحسب وكالة سبأ للأنباء، تقضي الاتفاقية التي وقعها وزير الثروة السمكية محمد الزبيري ووزير شئون المغتربين محمد المشجري، الاستثمار في مجالات استزراع وتربية وتسمين الأسماك والأحياء المائية الأخرى بالإضافة إلى اصطياد الأسماك وتصنيعها وتعليبها.
وتضمنت الاتفاقية صناعة قوارب الصيد وفتح أسواق لبيع وتسويق الأسماك ونقل المنتجات السمكية داخلياً وخارجياً وإنشاء مجمعات سمكية متكاملة وكذا تجفيف وطحن الأسماك وتقديم الخدمات في موانئ الصيد ومراكز الإنزال وعدد من المشاريع السمكية الأخرى.
واتفق الجانبان وفقاً للاتفاقية على القيام عبر وسائل الإعلام المختلفة بالترويج للمشاريع الاستثمارية السمكية داخلياً وخارجياً.
وأبدت وزارة شئون المغتربين رغبتها في قيام المغترب بالعمل في مجال الصيد التقليدي، كما يتم التعاون بين وزارتي الثروة السمكية وشؤون المغتربين في إيجاد تمويل لتزويد الشباب المغتربين بقوارب صيد تقليدية محسنة وعمل دورات وتأهيل للشباب الراغبين في العمل.
وبناءً على الاتفاقية تعهدت وزارة الثروة السمكية بتقديم التسهيلات القانونية وفقاً للقانون رقم 2 لسنة 2006 بشأن تنظيم صيد واستغلال الأحياء المائية وحمايتها واللوائح والقرارات والنظم المنفذة لها.
وخلال التوقيع أشار وزير الثروة السمكية إلى أن الوزارة ستقدم التسهيلات أمام المستثمرين من أبناء الوطن المغتربين في أنحاء العالم من أجل تعزيز ورفد الاقتصاد الوطني.
وأكد أن التعاون المشترك يأتي بالتزامن مع مرور عامان من الصمود والتحدي للشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
فيما أوضح وزير شئون المغتربين أن اليمن يملك شريط ساحلي بطول 2500 كيلو بالإضافة إلى أكثر من 115 جزيرة، مؤكدا ضرورة استغلالها لتعزيز ورفد الاقتصاد الوطني بما يخدم المصلحة العامة.
ولفت إلى أن الوطن يواجه أزمة اقتصادية إزاء انقطاع المرتبات وعجز الموازنة التشغيلية جراء حصار تحالف العدوان، مؤكداً أن الوزارة بصدد إقامة ورشة عمل مع وزارة الثروة السمكية في الأيام المقبلة حول التنسيق والتكامل بين الوزارتين.