دور المنظمات الإنسانية في العدوان على اليمن
بقلم / د.يوسف الحاضري
مقبنة – عتمة – المخاء
هذه أدلة حصلت في الواقع تشرح لنا الدور الخبيث لهذه المنظمات ….
كيف ذلك ؟؟
يستحدث العدوان وإعلام العدوان مشكلة انسانية في منطقة ما كما حصل في مقبنة تعز وبعض مناطقها لتتحرك هذه المنظمات تتباكى عن الوضع في تلك المنطقة وتضغط بتقارير وأحداث وتصوير للوضع ….
فتحصل هذه المنظمات على تسهيلات كثيرة وكبيرة للنزول الى تلك المناطق فيتم تفتيشهن بشدة وحزم للتأكد من خلوها من الأسلحة …. ولكن ؟؟؟؟
هؤلاء العاملون في المنظمات لديهم خبرات إستخباراتية ويحملون أجهزة تصويرية تجسسية ربما بشكل الموبايل أو على شكل ساعات يد أو نظارات أو أي شيء يمكن يستخدمونه …. ينزلون للمنطقة ويمسحون ويوزعون لهم قليل من البر والسكر والزيت يصاحبها تصوير ترويجي للعمل أمام الرأي العام …..
ترفع تقارير المنظمات لتحالف العدوان ويتم التخطيط للمنطقة تخطيطا دقيقيا ليتم بعدها تفجير الوضع بعد تحديد أماكن معينة لإنزال الأسلحة والدعم المالي وأيضا يتم تحديد أماكن تواجد الجيش اليمني واللجان الشعبية وكثير من معلومات استخباراتية تقوم المنظمات هذه بتوفيرها لهم بدقة متناهية ….
لذلك اسألكم الآن ان تذهبوا إلى منظمة الغذاء العالمي ومنظمة الإغاثة الإسلامية وبقية المنظمات العاملة في المجال الإغاثي حتى المحلية وخذوا تقارير منهم لعدد الحملات الإغاثية التي وردوها إلى محافظة عتمة في آخر 6 أشهر قبل أن ينفجر الوضع هناك وقارنوها بمناطق أخرى في اليمن تمتلك نفس تكوين عتمة السكاني وكذلك لمحافظة تعز ولمديريات معينة بذاتها أيضا المخاء وغيرها من المناطق التي كانت تتردد المنظمات إليها بكثرة قبل ان ينفجر الوضع فيها …..
التحيتا … أيضا قد تكون هدفا للعدوان خاصة وأنها أصبحت مفصلة تفصيلا تاما للعدوان حيث زارتها كل منظمات الأرض حيث حصل فيها ضجة كبرى وحديث عن مآسيها شارك فيها أيضا إعلام العدوان ونحن نعلم ان العدوان لا أنسانية فيه …
الكنظمات شر ووبال كبير على اليمن ودورها لا يقل قذارة وقبحا وتدميرا عن دور الجانب العسكري او الإعلامي للعدوان …. فإلى متى سنبقى غاظي الطرف عن هذه المنظمات ؟؟؟ وهل ما تقدمه في الأساس له تأثير إيجابي وتغيير على المستوى الإحتياجي للمواطنين أم انها شكلية ترفع تقارير تباكي عن وضع الأطفال كما تتحفنا به منظمة اليونسيف من وقت إلى آخر … او تقوم هيومن رايتس ووتش بنشر تقرير تتهم فيه التحالف بإختراق القانون الانساني وأنها اتركبت جرائم حرب لتضحك به علينا فتلقى رضانا وسعادتنا بالتقرير ونعطيها تسهيلات كثيرة وكبيرة جدا للتحرك في الميدان وهذه الفرصة الكبيرة لتقوم بدور منوط إليها في هذا الجانب …
يأتي ممثل ما للأمم المتحدة لليمن فنتباكى عنده عن الوضع في اليمن نتيجة الحصار فيصدر تصريح تضامني معنا فنفرح به وبالتصريح ونعطيه تسهيلات للنزول هنا وهناك ويقوم أيضا بدوره الإستخباراتي …
وغير ذلك من أساليب وطرق شيطانية يقبضون ثمنا لها مسبقا ليقوموا بدورهم العدواني على اليمن ونحن في غفلة عن كل ذلك ….
فلا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار … والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين …