الخبر وما وراء الخبر

الجيش واللجان يحصدون أرواحَ 11 من أبرز قيادات المرتزقة

133

تفيدُ المعطياتُ التي أعلنت عنها المصادرُ العسكريةُ والمشاهدُ المصوَّرةُ التي وثّقها الإعلامُ الحربي، خلال اليومين الماضيين، في جبهات نهم والمخاء وميدي والجبهات الأخرى، أن أبطالَ الجيش واللجان الشعبية أحدثوا ضرراً كبيراً في صفوف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي وأطاحوا بأبرز قياداتهم العسكرية والميدانية، وأجبروهم على التراجع ووقف زحوفاتهم الكبيرة في تلك الجبهات، كما حدث في نهم التي لم تشهد أمس الأحد أي زحف للمرتزقة بعد تعرُّضهم لهزيمة ساحقة.
ودفعت قوى العدوان بمرتزقتها إلى محارق محققة؛ سعياً منها لتحقيق إنجاز عجزت عنه خلال عامين من عدوانها، وذلك قبل حلول الذكرى الثانية للعدوان، لكن أبطال الجيش واللجان الشعبية أسقطوا كُلَّ تلك الرهانات وحوّلوها لهزائم ساحقة لحقت بالمرتزقة تضمنت مصرع أكثر من 11 قيادياً بارزاً في صفوفهم.
في مجمل المواجَهات التي شهدتها تلك الجبهاتُ خلال اليومين الماضيين تمكُّن الأبطال من القضاء على أبرز القيادات العسكرية والميدانية وَالعشرات من المرتزقة الذين فر مَن تبقى منهم بشكل جماعي تحت ضغط الضربات القوية للجيش واللجان.
ففي منطقة نهم تركزت زحوفاتُ مرتزقة العدوان، مدعومين بالطيران الذي شن عشرات الغارات مستخدماً القنابل العنقودية، في محاولة للتقدُّم باتجاه جبل المنارة وجبل القتب ووادي عقران، وَتصدى أبطال الجيش واللجان لكل تلك الزحوفات وتمكنوا من إلحاق خسائرَ فادحة في صفوف المرتزقة.
الإعلام الحربي للجيش واللجان الشعبية كان حاضراً، ووثّق في مناسبتين عملية التصدي للمرتزقة والقضاء على العشرات منهم ووزع صوراً لجثث القتلى الذين ترامت جثثُهم في شعاب نهم، فيما نقَلَ المشهدُ الثاني للإعلام الحربي لحظاتِ فرار المرتزقة من أرض المعركة بعد مقتل وإصابة عدد كبير منهم.
وجرّ مرتزقة العدوان أذيال الهزيمة ليكتشفوا حجمَ الخسائر التي تعرضوا لها في صفوف القيادات والتي بدأت بمقتل القيادي البارز المرتزق أحمد ناجي.
وتوالت أخبار تساقط قيادات مرتزقة العدوان بنيران الجيش واللجان الشعبية، حيثُ لقي قائد ما يسمى (كتيبة نخبة الجنوب) مصرعَه ويدعى “عبدالحافظ فرحان” الذي قُتل مع العشرات من أفراد كتيبته بينهم ثلاثة قياديين، وهم المرتزق سالم بن علي باحاج والمرتزق محمد عبدالله باوزير والمرتزق علي سالمين المري.
وتصاعدت وتيرةُ سقوط قيادات المرتزقة بمصرع قائد كتيبة تسمى (كتيبة المهام الخَاصَّة) وإصابة المرتزق العميد فيصل الشعوري قائد ما يسمى (لواء حسم).
وغير بعيد من نهم، أي في مديرية صرواح بمأرب، حيث لقي القيادي المرتزق عبدالله محمد الذرعي مصرعه وعدد من أفراد السرية التي يقودها بعملية للجيش واللجان الشعبية.
أما في جبهة حرض وميدي بمحافظة حجة الحدودية، وبحسب مصادر عسكرية واعتراف الإعلام التابع للمرتزقة، فقد تصدى الأبطال لزحف كبير ومنعوا المرتزقة منة تحقيق أي تقدم ملحقين بهم خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وخلال التصدي لزحف المرتزقة في صحراء ميدي تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من القضاء على العشرات من المرتزقة على رأسهم المرتزق العقيد محمد الشعور وعدد كبير من أفراد السرية التي كان يقودها.
وفي مديرية المخاء بمحافظة تعز حيث يتحكم أبطال الجيش واللجان الشعبية على مجريات الأمور منذ أكثر من أسبوعين وأجبروا المرتزقة على إيقافِ هجماتهم وانتظار الضربات المتنوعة التي تطيحُ بالعشرات منهم، حيث تمكن أبطال اليمن من القضاء على عدد من قيادات المرتزقة.
وبحسب مصادر عسكرية واعترافات المرتزقة لقي أركان حرب الكتيبة الرابعة التابعة للواء الأول التابع للعدوان القيادي المرتزق جسار الدغفلي مصرعَه في عملية أسفرت عن مقتل وإصابة 18 مرتزقاً من أفراد الكتيبة.
وفي عملية أخرى للجيش واللجان الشعبية بمديرية المخاء لقي القيادي المرتزق عارف علي صالح قرية مصرعَه واثنين من مرافقيه وإصابة عدد آخر.
كما لقي المرتزق عبدالله هديش الوايلي أحد أبرز قيادات مرتزقة الجيش السعودي مصرعه بعملية للجيش واللجان الشعبية باتجاه منفذ علب.
وفي محافظة شبوة لقي القيادي المرتزق حسين محمد حميدة الفاطمي المصعبي مصرعَه بعملية للجيش واللجان وأصيب المدعو عبدالباري جدير نجل القيادي المرتزق الحسن جدير امين المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة شبوة.
…..نقلا عن صدى المسيرة