هل جاكرتا ستكون آخر محطة لـ هادي بعد اهانته في الإمارات؟
افادت صحيفة عربية ان النظام السعودي ابلغ الفار هادي ان بقائه في المملكة غير مرغوب فيه ويجب عليه التوجه الى اي دولة اخرى وهذا ما جعل الفار هادي يتوجه بشكل مفاجئ الى جاكرتا للحاق بالملك سلمان بحجة المشاركة في أعمال قمة رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي.
وذكرت صحيفة الميثاق اليمنية ان ولي العهد السعودي محمد بن نايف هو من طلب من هادي الذهاب الى جاكرتا للقاء سلمان ان اراد مقابلته بعد رفض ولي العهد مقابلته.
اما ما يراه المراقبون ان رحلة هادي جائت اضطرارية تهدف الى محاولة التفاهم بشأن الشرعية ومستقبله السياسي بعد ان تلقى كلام بأنه غير مرغوب فيه وان مشاركته في القمة جائت في اطار التغطية على ماسمعه من الرياض.
وكشفت صحيفة يمنية جنوبية أن علاقة هادي بالإمارات وصلت إلى طريق مسدود، وأن عودته خائبا من زيارته الاستجدائية الأخيرة إلى ابوظبي لن تقف عند هذا الحد.
الصحيفة أكدت أن الإمارات وصلت إلى قرار يقضي بطي صفحة حكم ما يسمى بالرئيس الشرعي لليمن بعد استفحال خلافاتها معه وإدارته ووصول مستوى الخلافات إلى حد المواجهة النارية.
وقالت “أخبار حضرموت” في عددها الصادر الأحد 5مارس 2017 أن أبوظبي وضعت السعودية أمام خيارين مصيريين يتمثلان بالتخلي عن هادي وإدارته أو قبول انسحابها وقواتها من تحالف العدوان على اليمن.
وغادر هادي الرياض أمس متوجها إلى جاكرتا للمشاركة في أعمال قمة رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، بعد أن خاب أمله في مقابلة أي مسئول سعودي رفيع.
ورجحت المصادر أن هادي سيلتقي الملك السعودي في مقر إقامته بجزيرة بالي الإندونيسية الذي يقضي فيها وحاشية كبيرة رحلة استجمامية منذ مطلع مارس الجاري.