عتمة والخلايا النائمة تترجم على ايادي الاجهزة الامنية اليمنية …(تفاصيل)
ذمار نيوز -النجم الثاقب 4 مارس، 2017
بعد الفشل الذريع للتحالف بقيادة االسعودية في اليمن من خلال العدوان الغاشم وفرض الحصار على الشعب اليمني لتركيع ارادة الشعب بات يتمسك الخلايا النائمة في بعض المحافظات الشمالية .
اما دور الاجهزرة الامنية اليمنية واللجان الشعبية لدحر هذه الخلايا التابعة للنظام السعودي والاماراتي خيب أملهم في هذه الورقة، من ابرزها كان دحر مرتزقة العدوان في منطقة عتمة بـ ذمار وايضاً الاستيلاء على مخازن اسلحة في ارحب بعد مداهمة هذه الخلايا.
ان ما جرى في عتمة كانت جبهة عسكرية مسنودة باعلام العدوان كـ عملية تجريبية استخدمها التحالف لمحاولة معرفة مدى الحاضنة الشعبية واستعداد الاجهزة الامنية واللجان الشعبية في المحافظات الشمالية وفي حال نجاحها يقومون باظهار بقية الخلايا النائمة ضمن المخطط لزعزعة أمن واستقرار بقية المحافظات، اما خنق الفتنة في النطفة كانت ضربة قاسية للتحالف حيث حاولت قوى العدوان السعودي الأمريكي فتح جبهه جديدة بقيادة المرتزق “معوضة” تمكن ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية من تطهير جميع المناطق التي كان يستولي عليها المرتزقة في مديرية عتمة بذمار، وتم ضبط عتاد عسكري قام طيران العدوان بإنزاله للمرتزقة في مديرية عتمة وتحرير 15 أسيرا كانوا في قبضة مرتزقة العدوان.
واكد مصدر امني ان أبناء مديرية عتمة لعبوا دورا أساسيا في إسناد الجيش واللجان في تطهير بعض المناطق بالمديرية وارتياح شعبي لعودة الاستقرار إلى مديرية عتمة بعد محاولات المرتزقة زعزعة الأمن.
وفي الاونة الاخيرة بـ ارحب قامت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية بـ ضبط كميات من الصواريخ والأسلحة في منطقة الرجو التابعة لمحافظة صنعاء شمال العاصمة.
وذكرت المصادر في الجبهة الاعلامية الأمنية أن العملية الأمنية تمت بعد بلاغ بالاشتباه في أحد المنازل، حيث تمت مداهمته والكشف عن مخزن للسلاح وضبط كمية من الصواريخ والأسلحة، وفي التفاصيل، أوضح المصدر أنه تم ضبط 122 صاروخ كاتيوشا وسيارة فورد عليها قاعدة إطلاق مكونة من 6 فوهات إضافة إلى أكثر من 180 قذيفة وصندوق ذخيرة.
وكما تشير المعلومات، ان أرحب هي الحاضنة الكبيرة والاساسية للخلايا النائمة في محافظة صنعاء، حيث نشاهد في الفترة الاخير من عام 2017م تمكنت الاجهزة الامنية بمساندة اللجان الشعبية بـ 6 عمليات أمنية واحتجاز اكبر العتاد الذي كان بحوزة هذه الخلايا، وهذا الحس الأمني يأتي بجهود ابناء منطقة أرحب الشرفاء الذين يقومون بكشف هذه الخلايا وكذلك ارسال قوافل الكرم ورفد الجبهات بصورة مستمرة.
حيث أفاد مصدر أمني لوكالة النجم الثاقب، ان كل هذه الخلايا النائمة تم رصدها من قبل الاجهزة الامنية اليمنية واللجان الشعبية وسوف يتم القضاء عليها في الوقت المناسب.
وفي الختام، ان الاجهزة الامنية اليمنية تعتبر عيون واذان الشعب اليمني، والذي لا تقل أهميتها عن الجبهات الحدودية والداخلية، وان هذه الجبهة الأمنية هي التي من توفر الأمن للشعب اليمني.