رئيس المؤتمر يدعو أبناء الشعب اليمني إلى رفد الجبهات لمواجهة العدوان
دعا رئيس الجمهورية الأسبق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح أبناء الشعب اليمني إلى رفد جبهات الحدود مع السعودية بالمقاتلين لمواجهة عدوان التحالف البربري الذي يضم 17 دولة في مقدمتها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام في كلمة له خلال اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء الذي انعقد اليوم تحت شعار ” من أجل تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان وتفعيل العمل التنظيمي” ” أدعو محافظة صنعاء وكل المحافظات إلى رفد الجبهات بالمقاتلين رفدها بالمقاتلين وتبتعد عن الاستعراض ونتجه ببنادقنا ومدافعنا ورشاشاتنا إلى الجبهات وانتم تعرفون ما اقصد وأي جبهات، جبهات الحدود مع السعودية التي تقود هذا التحالف البربري الغاشم وأصحح مفاهيم الإعلام المحلي إلى 17 دولة معتدية عل اليمن مش 16 أو 14 افهم يا إعلام محلي، 17 دولة المعتدية على الشعب اليمني في مقدمتها 3 دول الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل ، الباقي كما تحدثت في خطاب سابق هم لحقه”.
وأضاف ” توجهوا إلى جبهات القتال صحيح الاستعراض بالنفير العام تؤدي إلى معنويات لكن من اجل المعنويات ذلك انك تأخذ بندقك مجاميع مجاميع مقاتلة وعندكم مقاتلين أشداء الذين شملتهم هيكلة هادي وهم العسكريين في بيوتهم هم العسكريين الذين في بيوتهم من الضباط والصف والجنود وأنا اعرفهم حق المعرفة 400 ألف مقاتل ليس ألف ولا ألفين تحركوا بأسلحتكم وارفدوا الجبهات أرفدوا نجران وعسير وجيزان ارفدوها بالمقاتلين خذ دورة افعل عشرة ايام بألف رجال ويجي ألف رجال بدلكم واطلعوا ارفدوها هكذا مناوبة في مواجهة العدوان “.
وتابع رئيس المؤتمر الشعبي العام قائلاً ” لدينا مقاتلين أشداء مدربين على مختلف أنواع الأسلحة وعلى كل الظروف فتوجهوا بالمقاتلين وعلى الحكومة ووزارة الدفاع ان تعين المقاتلين بوسائل النقل والعتاد ويتحركوا الجبهات من هنا ستتغير المعادلة وعندما نتحدث أنها تتغير المعادلة فعلا ستتغير المعادلة بل إن المعادلة تغيرت منذ بداية الحرب الذي باقي أسبوعين حتى تكتمل السنتين والتي كانوا يقولون أنها أسابيع فقط”.
وأردف ” هاهو الفار هادي الان يبحث عن ملجأ ذهب إلى أبو ظبي ما قبلته ذهب إلى قطر ماقبلوه ، الان عند ولي نعمته أو أولياء نعمته ” .
وأكد علي عبد الله صالح أن شرعية الفار انتهت ولم يعد له أي قيمة وقال .. ” أنا لما أقول له استحي واللي ما يستحي يفعل ما يشتهي انتهت ولايتك لأنه لا شرعية على الإطلاق شرعيتك هو المال ونقتل بعضنا البعض ما فيه احد يقاتلنا المشكلة ان إحنا نقتل بعضنا البعض ، شوية فلوس شوية معابر شوية ذخيرة ودفعوا إلى مأرب إلى الجوف إلى تعز إلى البيضاء الى شبوه يتقاتلوا فيما بينهم ،هو المخطط الذي رسم في سنة 1962 بعد قيام الثورة يجيبوا لهم شوية فلوس ويقول لك هؤلاء يمنيين مرتزقة”.
وتابع ” نحن لسنا مرتزقة المرتزقة الذين تشتروا ضمائرهم أما الشعب صامد وصابر وهو فقير ويواجهكم ويتحداكم ، وأنا أقول عندما نقول نتحدى نتحدى بالفعل مش بالكلام، صمودنا تحدي قتالنا في الجبهات تحدي الصبر على الجوع تحدي الصبر على انعدام العلاج هو كلها تحدي ذهاب أطفالنا إلى المدارس تحدي قصف الطائرات فوق رؤوسنا هذا كله تحدي 17 دولة تعتدي على اليمن”.
وأكد رئيس المؤتمر الشعبي العام أن أبناء الشعب اليمني العظيم المجاهد والصابر والثابت سيغيرون المعادلة بصمودهم .. وقال ” سيفاوضونكم وأنا أقول لا مفاوضات مع قادة المرتزقة هم مستأجرين قيادات المرتزقة مستأجرين سواء الذين في الرياض أو الذين في عدن ومأرب هؤلاء عبارة عن مرتزقة تعرفون أشكالهم ووجوههم”.
واستطرد ” أنت تفاوضنا انك دولة أي دولة ؟ إحنا هنا في صنعاء في إب في تعز في البيضاء في الحديدة هذا هو الشعب مش مجموعة مرتزقة في داخل مأرب مستأجرين، يدوا الأسبوع الأول عشرة باصات من الوديعة ورجعين عشرين باص هاربين داخلين خارجين راكب بحر، هات ويتمنوا ان الحرب تستمر فيه كثير تجار الحروب تستثمر الحرب فلوس والدماء تسفك مش مشكله لأنه مخبأ ما بيقاتل مخبايين تقاتلوا المساكين المغرر بهم”.
وأشاد علي عبد الله صالح بصمود وصلابة أبناء شعبنا الأحرار في جنوب الوطن وشماله رجاله ونساءه، على مواقفهم الوحدوية الشريفة وحرصهم على وطنهم وسلامة أراضيه وعلى تلاحمهم وصمودهم في وجه العدوان وفي رفض ممارسات تُجَّار الحروب.
وخاطب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام أبناء محافظة صنعاء قائلاً ” محافظة صنعاء البطلة الشجاعة هي صمام أمان العاصمة صنعاء هي الطوق للعاصمة صنعاء حاربوا الاختلالات الأمنية الان وقت الشهادة وأداء الواجب مش توزيع الغنائم والبحث عن المناصب لا مناصب ولا غنائم نتجه إلى الجبهات “.
وأكد أن محافظة صنعاء هي الركن القوي للعاصمة صنعاء هذه هي المحافظة احفظوا الأمن في الحيمتين في بني مطر في خولان في نهم في أرحب حافظوا على الأمن في بني حشيش في كل مكان بلاد الروس همدان كل القبائل حافظوا على أمنكم تحولوا إلى امن ، انتم أنفسكم امن مناطقكم ، امنوا مناطقكم وتابعوا الخونة والمرتزقة من مخلفات تنظيم الإرهاب الإخوان المسلمين بين قوسين الإصلاح ، الله لا أصلح لهم حال دمروا الوطن من اجل كراسي السلطة من اجل السلطة بلد يدمر تقصف طرقه تدمر جسوره من اجل السلطة يركضون وراء السلطة المفروض إنكم تسلموا أنفسكم لقراكم ولمشايخكم ولعقالكم واطلبوا منهم العفو والمسامحة ويكفيكم ، دمرتم البلد من 2011م وانتم تحملون معول الهدم، لن نتركهم فانتم تعرفونهم واحداً واحداً سواء مميز بلحية محناية أو حالق”.
وقال ” بيت حميد الدين الذين حكموا لم يعبثوا بأمن الوطن كما عبث هؤلاء المتطرفين الدواعش وعلينا ان نواجه الإرهاب بقوة وكل واحد مسئول عن قريته وعزلته لمواجهة الإرهاب مافيش داعي للمراهنة والمجاملة ارهابي خذه ودخله الامن؟.
ودعا الجميع إلى تصفية قراهم ومناطقهم وعدم قبول أي إرهابي على الإطلاق إلا إذا أعلن التوبة أمام القبيلة انه تخلى عن حركة الإخوان المسلمين الإرهابية ” الإصلاح” وإذا تخلوا فالعفو عند المقدرة.
واستعرض علي عبد الله صالح في كلمته المستجدات الراهنة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمرّ بها بلادنا وتواجه خلالها تحدّيات كبيرة وفي مقدمتها العدوان الخارجي والتآمر الداخلي الذي يقوده الفار هادي من خلال الحكومات الثلاث التي سمح بتكوينها ويقودها شخصياً والتي تضم عدداً رفاقه المرتزقة المتآمرين المناطقيين سواءً في حضرموت أو عدن أو في مأرب والتي تجمعها كلها وجهة نظر واحدة وإلى جانبهم الذين يسعون إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء من خلال أطروحاتهم وتنظيراتهم الهادفة إلى تمزيق الوطن اليمني الواحد تحت مسمى إقليمين والذين لازالوا يحقدون على الوحدة.
سبأ