الخبر وما وراء الخبر

مابين الانجاز ومحاولة غمزه !

186
بقلم / عبد الحميد الغرباني
اليمن يحلق والرئيس الصماد يرمي ببصره أقصى القوم وهو يشهد تجربة لحظية لطائرة هدهد وبعد أن اتى يوم تزامن فيه إطلاق أربع طوائر بلا طيار يمنية في #صنعاء مع إسقاط طائرتين بلا طيار معتدية في جيزان والجوف والقادم أبعد مدى وأعظم بفضل الله والمثير للدهشة أن ذلك حصل بعد عامين من نيران العدوان وحصاره للشعب اليمني
ويومين من اسقاط الدفاعات الجوية اليمنية لطائرة الاف ستة عشر في نجران
العدو يعيش الصدمة بعد هذا كله لقد اكتشف عجزه عن محاصرة العقول اليمنية !
لقد أدرك أن بالإمكان محاصرتنا عن الدواء والغذاء لكن لا مجال لمحاصرة عقولنا ولا لكبح إرادتنا المستقلة والطموحة !
لا وقت نضيعه مع مرتزقة العدو والطابور الخامس المنشغل بمحاولة التقليل من الإنجاز او النيل منه أو غمزه فهل تتوقعون من هؤلاء مثلا أن يصفقوا لمجاراة العقل اليمني للعقول الماهرة عالميا ! وهل ينتظر ممن باع نفسه ذريعة لتدمير بلاده وقتل شعبه شيئا من هذا القبيل ؟ هؤلاء ادمنوا الانبطاح لسادتهم في الخارج ومن عاش عمرا يستجدي الخارج مالا ومنصبا على حساب حرية وسيادة وكرامة بلاده لا يستحق منا أن نقف عند هرطقاته وردة فعله الوقحة والمتوقعة
ومن المعلوم والملاحظ على الدوام سعي العدو ومن يدور في فلكه من المأجورين الى تحويل مسار توجهنا والانتقال بنا من إبراز الانجازات على الميدان والحديث عنها الى مسار اخر وللأسف ينجحون في ذلك ليس بذكائهم ولكن بفعل مجاراة البعض منا ..
فبالأمس استطاعوا تحويل مسارنا من الحديث حول انجاز دفاعاتنا الجوية التي اسقطت طائرة F16 إلى الحديث حول كذبة استهداف بارجة في نفس اليوم !
فمتى نجد أن الكل قد فهم لعبة كي الوعي وتسطيح المواضيع ؟ ايها الكرام ما الذي تريدونه من قوم يرون في مساعدة الغزاة الجدد في احتلال وطنهم فعل نضالي ومقاومة ؟ هؤلاء دون أن يناقشوا !
لنستمر في تمجيد انجاز اليوم الغير مسبوق واعطائه أهميته كما تناوله عسكريون وخبراء عرب كثر وغدا سيتناوله خبراء الغرب والخ والخ ويكفي ان نقول اليوم طائرات يمنية بدون طيار وغدا مقاتلات حربية وطيارين محترفين يتقنصون أعداء الأمة وقضيتها المركزية تحرير فلسطين والختام بما قاله شاعر المسيرة الشهيد النمري من هي أمريكا من إسرائيل من ذا الكون كله وايش قوتها مع الله ..