الخبر وما وراء الخبر

الى آل سلول وحزب الإصلاح ( لقد ظهرت داعشيتكم)

99

بقلم /عبدالله الدومري

آل سلول وحزب الأصلاح تربطهم علاقة وطيدة بتنظيم القاعدة وداعش من خلال المشاركة العلنية في الحرب على اليمن ومن خلال الدعم المباشر للجماعات الإرهابية بتفجير المساجد والأسواق بالسيارات المفخخة والأغتيالات . فحزب الأصلاح وداعش هم عبارة عن منتج امريكي الصنع ، اسرائيلي الفكرة والتخطيط ، سعودي الدعم والتمويل تكفيري واجرامي ، تم انشائهم لتشوية الدين الأسلامي من خلال بشاعة جرائمهم التي يرتكبونها ، وبعد كل الجرائم التي يرتكبها مقاومة حزب الأصلاح وطائرات آل سلول ،تبين للشعب اليمني الوجه القبيح لحزب الأصلاح ودواعش آل سلول الذين زرعتهم أمريكا وأسرائيل لتدمير الشعوب العربية والفضاء على الدين الاسلامي ، واشاعة الفتن ، وتقسيم الشعوب ، وسبب تواجدها في الدول العربية والاسلامية من جل تنفير الناس من الدين والاساءة الية. حيث ان تنظيم القاعدة وداعش لايستهدفون المصالح الامريكية والاسرائيلية بل يستهدفون الشعوب العربية لماذا ؟ الجواب لا يحتاج الى تفكير الجواب هو أن امريكا وأسرائيل أنشئوهم ودربوهم لمحاربة الأسلام والمسلمين من اجل القضاء على الاسلام ، فعلاً أنهم صناعة أمريكية صهيونية . تم صناعة القاعدة لكي تتمكن امريكا من دخول أفغانستان بحجة محاربة الإرهاب . أما داعش فهو مشروع خليجي أمريكي إسرائيلي ، يعتمد على الطائفية . وبهذا تكون القاعدة وداعش وجهان لعملة واحدة ولكن كل واحد منهم له دوره الخاص ، وقد أستطاعوا من تحقيق أهدافهم في بعض الدول العربية والأسلامية بسبب غباء العرب والمسلمين وتخاذلهم عن الحفاظ على الدين الإسلامي ، ولأنهم جعلوا بلدانهم مرتعاً لأمريكا وأسرائيل ، ومن يسمح لهم بإحتلال بلده سيدوسون على كرامته وغيرته ويجعلونه عبيداً ذليلاً لهم . لكن الشعب اليمني بجيشة ولجانه الشعبية سيُلقنوهم دروساً لن ينسوها ، وسيكسرون كل يد تعتدي على أرضهم، وعرضهم ودينهم ، وسيُزلزِلون أركان الطغاة وعروشهم . فنحنُ الأُباة ونحن الرجال ، لم ولن نسكت لهم ليحققوا مآربهم ، ولن نستنجد بأحد غير الله سبحانة وتعالى ،ولن نركع لمخلوق ٍ سواه ، (هو مولانا وعلية توكلنا ، وكفى بالله ولياً ، وكفى بالله نصيراً , حفظ الله اليمن وأهلة . والنصر حليفنا بإذن الله